"انتصار فلسطين نصرٌ للعرب
جفرا نيوز - بدا بايدن باهتاً وركيكاً وغير مقنع أمام غوتيرش الذي وضع خطاً أحمر تحت سطور الحقيقة:ليس هناك أبشع مما تقوم به إسرائيل بحق أطفال غزة.هذا لا يدخل تحت عنوان الدفاع عن النفس".يعني تكذيب صريح وتفنيد لتصريحات بايدن.
لقد اصطفت الأمم اصطفافة رجل واحد لتأييد الحق الفلسطيني وتفنيد الكذب الإسرائيلي .هذا الإصطفاف الذي توّجته وعزّزته تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة.
باختصار لقد غيرت القدس وغزة والشعب الفلسطيني وعي العالم ونشلته من مستنقع التضليل الذي أرتعته الدعاية الصهيونية المجيّشة وجنودها فيه طويلا.
وحين يُشفع ذلك بنصر عسكري في مواجهة آلة جبارة وغاشمة،فهذا أكثر مدعاة للاحترام في عيني العالم!
العالم الذي يرانا الآن بأعينٍ جديدة!
لعله ليس من المبالغة القول أن هذه المواجهة تشكل انعاطفة تاريخية حادة في التاريخ السياسي الحديث.
لقد سقطت المعايير الإستعمارية القديمة المنحازة والعنصرية والمشوهة.
لحساب معايير العدل والإنسانية والحرية،وهذا ما اكده خطاب أنتونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة.
أما على المستوى الأضيق فقد أعادت هذه المواجهة القضية إلى عمقها الشعبي الجماهيري العربي،وإلى عمقها الإسلامي،ولا جرم فقد انطلقت من باحات الأقصى من المسرى والقبلة الأولى.
أما من الناحية السياسية فهي لم تنسف فقط أو تكشف فقط هشاشة هياكل السياسة الإسرائيلية،بل نسفت إلى غير رجعة مشاريع التطبيع المتهافتة وأظهرت عبثية محاولة إضفاء أي شرعية على الكيان السياسي الإسرائيلي وأعادته إلى حجمه الحقيقي صغيراً ضئيلاً وعارياً من كل فضيلة.
وعلى المستوى الفلسطيني فقد تجلت حقيقة راسخة أن الشعب الفلسطيني لن يقتلع من أرضه ولن يهجّر ولن يقبل لوطنه التاريخي بديلاً.
فإذا كانت خمسة بيوت في الشيخ جراح قد أشعلت حرباً "عالمية" ربما بسعة التأثير وبرغم ضيق الميدان فقد ظهرت كحرب عالمية شملت كل جهات الأرض! فكيف يمكن بعدها لإسرائيل أن تمضي في مشروع الإحلال والاقتلاع الذي هو أساس وجودها وآلية استمرارها،وإذن فقد هدمت هذه المواجهة حجر الزاوية في نشأة إسرائيل ونبشت تحت أساسها.
لا بل وضعت مشروعيتها المدعاة موضع تساؤل فهبت جماهير الداخل لنصرة القدس وغزة مسقطة قناع الديمقراطية الإسرائيلية الزائف والعاجز عن استيعاب هذه التعددية،ومؤكدة انتمائها وامتدادها لنصفها الآخر على كل تراب فلسطين. حقيقة تقف أمامها المزاعم التوراتية عاجزة معزولة ومتهافتة،فالحق يعود لنصابه وأصحابه،أي ان المشروع الصهيوني ليس إلا كذبة تاريخية أُلبست ثوب الدين جزافاً وبهتاناً وزورا!
لقد سحبت هذه الحرب كل الركائز التي أسندت المشروع الصهيوني وأوقفته كما هو عارياً هشاً وممعناً في الخرافة.
لقد ذاب جبل الثلج إلى بقعة ماء على الأرض تحت الأقدام،ولن يعيد الإسناد الأمريكي له التماسك.
ذلك أن حرارة الإيمان وحرارة الصواريخ قد رفعت درجة حرارة العالم ولن يعود شيء إلى ما كان عليه.
لقد عبرنا إلى عصر جديد أيها السادة بكل المقايس،لقد سقطت الأطمار التوراتية عن جسد إسرائيل وتحولت إلى أسمال واجبة الإسقاط أوالإستبدال.والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون!
نزار حسين راشد
لقد اصطفت الأمم اصطفافة رجل واحد لتأييد الحق الفلسطيني وتفنيد الكذب الإسرائيلي .هذا الإصطفاف الذي توّجته وعزّزته تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة.
باختصار لقد غيرت القدس وغزة والشعب الفلسطيني وعي العالم ونشلته من مستنقع التضليل الذي أرتعته الدعاية الصهيونية المجيّشة وجنودها فيه طويلا.
وحين يُشفع ذلك بنصر عسكري في مواجهة آلة جبارة وغاشمة،فهذا أكثر مدعاة للاحترام في عيني العالم!
العالم الذي يرانا الآن بأعينٍ جديدة!
لعله ليس من المبالغة القول أن هذه المواجهة تشكل انعاطفة تاريخية حادة في التاريخ السياسي الحديث.
لقد سقطت المعايير الإستعمارية القديمة المنحازة والعنصرية والمشوهة.
لحساب معايير العدل والإنسانية والحرية،وهذا ما اكده خطاب أنتونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة.
أما على المستوى الأضيق فقد أعادت هذه المواجهة القضية إلى عمقها الشعبي الجماهيري العربي،وإلى عمقها الإسلامي،ولا جرم فقد انطلقت من باحات الأقصى من المسرى والقبلة الأولى.
أما من الناحية السياسية فهي لم تنسف فقط أو تكشف فقط هشاشة هياكل السياسة الإسرائيلية،بل نسفت إلى غير رجعة مشاريع التطبيع المتهافتة وأظهرت عبثية محاولة إضفاء أي شرعية على الكيان السياسي الإسرائيلي وأعادته إلى حجمه الحقيقي صغيراً ضئيلاً وعارياً من كل فضيلة.
وعلى المستوى الفلسطيني فقد تجلت حقيقة راسخة أن الشعب الفلسطيني لن يقتلع من أرضه ولن يهجّر ولن يقبل لوطنه التاريخي بديلاً.
فإذا كانت خمسة بيوت في الشيخ جراح قد أشعلت حرباً "عالمية" ربما بسعة التأثير وبرغم ضيق الميدان فقد ظهرت كحرب عالمية شملت كل جهات الأرض! فكيف يمكن بعدها لإسرائيل أن تمضي في مشروع الإحلال والاقتلاع الذي هو أساس وجودها وآلية استمرارها،وإذن فقد هدمت هذه المواجهة حجر الزاوية في نشأة إسرائيل ونبشت تحت أساسها.
لا بل وضعت مشروعيتها المدعاة موضع تساؤل فهبت جماهير الداخل لنصرة القدس وغزة مسقطة قناع الديمقراطية الإسرائيلية الزائف والعاجز عن استيعاب هذه التعددية،ومؤكدة انتمائها وامتدادها لنصفها الآخر على كل تراب فلسطين. حقيقة تقف أمامها المزاعم التوراتية عاجزة معزولة ومتهافتة،فالحق يعود لنصابه وأصحابه،أي ان المشروع الصهيوني ليس إلا كذبة تاريخية أُلبست ثوب الدين جزافاً وبهتاناً وزورا!
لقد سحبت هذه الحرب كل الركائز التي أسندت المشروع الصهيوني وأوقفته كما هو عارياً هشاً وممعناً في الخرافة.
لقد ذاب جبل الثلج إلى بقعة ماء على الأرض تحت الأقدام،ولن يعيد الإسناد الأمريكي له التماسك.
ذلك أن حرارة الإيمان وحرارة الصواريخ قد رفعت درجة حرارة العالم ولن يعود شيء إلى ما كان عليه.
لقد عبرنا إلى عصر جديد أيها السادة بكل المقايس،لقد سقطت الأطمار التوراتية عن جسد إسرائيل وتحولت إلى أسمال واجبة الإسقاط أوالإستبدال.والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون!
نزار حسين راشد