أم وابنها يولدان بلونين مختلفين للعينين
تعاني إليزابيث تايلر، 35 عاماً، وابنها ليام ميكسوس، من تغاير اللون القزحي، وهي حالة خلقية تسبب لهما لونين مختلفين في قزحية واحدة.
ومع ذلك، في حين أن كلاهما لديه نفس الحالة، فقد أثرت عليهما بشكل مختلف، في حين أن «إليزابيث»، صاحبة الأعمال والمؤثرة من ولاية أوهايو، لديها عيون زرقاء عميقة وبنية سوداء، فإن «ليام» لديه عين زرقاء بينما عينه الثانية بها مسحة من اللونين الأزرق والأسود.
وفي حين أن الحالة نفسها نادرة، إلا أنه من غير المألوف أن تنتقل عبر الأجيال، ومع ذلك، فإن إليزابيث وابنها ليسا الوحيدين في عائلتهما الذين يعانون من تباين الألوان، فقد ولد والدها وإخوتها أيضاً بحالة نادرة.
كما توجد هذه الحالة بشكل أكثر شيوعاً في الحيوانات، وخاصة الكلاب والقطط البيضاء.
وبحسب الخبراء الطبيين، أنهما مصابين بهيتركروميا إريديوم، وهو مرض نادر لا يسبب أي آثار سلبية، ويحدث بسبب التوزيع غير المتكافئ لصبغة الميلانين التي تحدد لون العينين.