مستو: الملكية شركة عريقة تملك كل أسباب النجاح عيد تأسيس الملكية: 51 عاما من التحليق
الإثنين-2014-12-15 01:20 pm

جفرا نيوز - جفرا نيوز-يصادف يوم غد الخامس عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري الذكرى الـ51 لتأسيس شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية وبدء انطلاقتها في أجواء العالم.
وحلقت أول طائرة لـ"الملكية" متجهة من عمان إلى بيروت في العام 1963 ليكون ميلاد الناقل الوطني للأردن.
وأعرب المدير العام الرئيس التنفيذي بالوكالة للملكية الأردنية الكابتن هيثم مستو عن اعتزازه بالرعاية الهاشمية التي حظيت بها الشركة منذ نشأتها على يدي الملك الراحل الحسين بن طلال وحتى الآن والتي كان لها الدور الأساس في نهضة الشركة وتطورها وتمكينها من المنافسة الفاعلة اقليميا وعالمياً.
وثمن مستو الرعاية الهاشمية التي أولاها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للملكية الأردنية خلال السنوات الماضية والتي كان آخرها رعايته للحفل الكبير الذي أقامته الشركة نهاية العام الماضي بمناسبة يوبيلها الذهبي والتي كانت بمثابة وسام شرف وضعه على جباه أبناء الشركة جميعاً تقديراً لجهودهم المخلصة وعطائهم الموصول في خدمة الوطن على مدى العقود الخمسة الماضية.
وأشار إلى الكلمة التاريخية التي سطرها الملك خلال زيارته للمبنى الجديد للملكية الأردنية والتي وضعت على عاتق الشركة مسؤوليات وواجبات كبيرة تعزز مكانتها المتميزة وسمعتها العالمية المرموقة ودورها الوطني الريادي في ربط الأردن بالعالم باعتبارها سفيراً حقيقياً للأردن.
ولفت إلى أن هذه الرسالة جاءت بعد نصف قرن من الرسالة الملكية الأولى التي أصدرها الملك الراحل الحسين يوم تأسيس "الملكية" إذ عكست الرسالتان الرعاية الهاشمية المتواصلة للشركة والرسالة الوطنية التي من أجلها قامت والأهمية الاستراتيجية التي كانت وما زالت تتمتع بها في خدمة الأردن.
وأضاف مستو أن مسيرة الشركة شهدت تطورات متتابعة عبر العقود الخمسة الماضية، كما حققت إنجازات كبيرة على جميع الصعد، سيما تحديث أسطول طائراتها وتحسين الخدمات الجوية والأرضية وتطبيق آخر ما توصلت إليه صناعة النقل الجوي في المجالات الخدماتية والتكنولوجية والتجارية والهندسية وتوسيع شبكة خطوطها وخصوصاً بعد انضمامها إلى تحالف الطيران العالمي (ون وورلد).
وقال إن "التطور الملحوظ للشركة يتضح بمقارنة الأرقام التشغيلية التي حققتها في العام 1964 مع النتائج المتوقع أن تحققها مع نهاية العام 2014 إذ ارتفع عدد المسافرين من 87 ألف مسافر في العام 1964 لأكثر من 3.1 مليون مسافر في العام 2014 وارتفع عدد الرحلات من 4.193 رحلة إلى نحو 39 ألف رحلة وزاد عدد الطائرات من طائرتين من نوع دارت هيرالد و(DC7) إلى 29 طائرة حديثة وعدد الوجهات من ثلاث هي بيروت والقاهرة والكويت إلى 52 وجهة موزعة في أربع قارات اليوم".
وعلى صعيد نمو الموارد المالية والبشرية بيّن الكابتن مستو أن الإيرادات المالية ارتفعت من مليون دينار في نهاية العام 1964 إلى حوالي 749 مليون دينار يتوقع أن تحققها الشركة مع نهاية العام الحالي، وهو ما يعكس الزيادة الكبيرة في إنتاجية الموظف الواحد التي ارتفعت من 4 آلاف دينار في العام 1964 إلى 159 ألف دينار في العام 2014.
وبالنسبة للموارد البشرية؛ فقد زاد عدد العاملين في الشركة من 250 موظفاً عند التأسيس إلى حوالي 4700 موظف ، وهم على درجة عالية من التأهيل العلمي والتخصص الدقيق والخبرة في مجالات علوم الطيران المختلفة ، مؤكداً أن الملكية الأردنية تعتز بأنها أخذت دور الريادة في إرساء قواعد صناعة النقل الجوي في المنطقة وغدت معهداً متقدماً للتدريب والتأهيل في هذا المجال ومصدراً للعمالة في العديد من شركات الطيران العربية والعالمية والمحلية. وأكد مستو عزم الادارة على اتخاذ جملة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الأداء العام للشركة وزيادة الكفاءة والفاعلية ورفع مستوى التنافسية ومعدل الإنتاجية للوصول إلى الربحية المنشودة للنهوض بالشركة وتمكينها من تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها، مشدداً على أن الملكية الأردنية تملك كل أسباب النجاح والانطلاق نحو مستقبل أكثر اشراقاً.
كما أكد سعي الشركة لمواصلة تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين على الأرض وفي الجو وتسهيل إجراءات السفر وتطوير قدرات ومهارات الموظفين من خلال الإستمرار في عمليات التأهيل والتدريب على الأساليب المثلى للتعامل مع المسافرين وكذلك إدخال أحدث الأنظمة المعلوماتية التي تتلاءم مع روح العصر وتنسجم مع ما هو مطبق في كبريات شركات الطيران العالمية ، سيما الأعضاء معها في تحالف الطيران العالمي.
وبيّن أن الشركة ستدخل العام 2015 وهي تشغل طائرات جديدة من طراز بوينغ 787 في اسطولها والتي تعتبر من أحدث الطائرات في عالم النقل الجوي في العصر الحديث، الى جانب تشغيل طائرات حديثة أخرى من طراز ايرباص وامبرير وهي تتميز جميعها بحداثة عمرها التشغيلي الذي لا يتجاوز معدله خمس سنوات، ما يجعلها قادرة على منافسة كبرى شركات الطيران إقليمياً وعالمياً في مجال تقديم الخدمات الفضلى للمسافرين.
وأضاف مستو ان "ادخال هذا الطراز المتطور جاء في إطار الخطة الاستراتيجية التي تنفذها الشركة لتحديث أسطول طائراتها بعيدة المدى، حيثُ جاءت الطائرات الجديدة بالتزامن مع اخراج طائرات من طراز ايرباص 340 وطائرات أخرى من طراز ايرباص 330 "
وأشار إلى أن الشركة ستستأنف ادخال بقية الطائرات الحديثة من طراز (دريم لاينر) والمتعاقد عليها مع شركة بوينغ بدءا من العام 2016 بهدف تلبية احتياجات الشركة التشغيلية وخدمة شبكة خطوطها الجوية ومسافريها.

