النسخة الكاملة

رجال صنعت تاريخ... شيوخ المجالي

الخميس-2014-10-18 10:15 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز- خاص
زعل المجالي
قيادي عسكري بارز في الجيش العثماني سابقا وسياسي كان عضوا في المجلس التشريعي عام 1924م في السنة التي زار الشريف الحسين بن علي الأردن لمبايعته بالخلافة ، وقد عينه سمو الأمير عبدالله عضوا في اول لجنة لوضع نظام الانتخاب عام 1923م ،
دليوان باشا المجالي(أبو عناد )
شيخ وقائد وطني واجتماعي ، قاد بلدية الكرك لأكثر من 50 عاما متواصلا ،قد ولد عام 1919 وتوفاه الله عام 1976م وانشد أهل الكرك يوم وفاته :
الكرك لبست سوادي على الباشا أبو عناد
أبو عناد قاض عشائري ،ومصلح اجتماعي ،وأدار بلدية الكرك بروح طيبة وجعل منها دارة خير ، وقد شهد الهيئة في بواكير شبابه ،وكان ممن استقبلوا الأمير عبدالله حين قدم إلى الأردن وشرع في تأسيس الدولة الاردنية .
شلاش فارس المجالي ( أبو جزعة )
تميز بفراسته وحنكته ، ويوصف بأنه زعيم قبلي ،عرف عنه الكرم وحب الخير والاهتمام بشؤون الناس ،وكان له دور سياسي بارز في فترة الأحزاب الوطنية وتميز بمواقفه وتنسيقه مع الشيخ حسين الطراونة.
ورد في الشعر العربي القول كناية عن كرمه :
خليهن على هواهن بيت أبو جزعة ملفاهن
وأيضا ورد في الشعر :
يا طير يا مرفرف الجنحان سلم على شلاش ومجلي
سلم على باقي العربان حتى الغضي يسألن عني
 
 
حابس رفيفان المجالي (أبو سطام )
ولد عام 1914 في سجن معان خلال ملاحقة الحكم التركي للثوار الكركيين بعد ثورة الكرك ، درس في السلط وتخرج منها عام 1932 والتحق في القوات المسلحة واشغل كل المناصب القيادية حتى منصب مدير شرطة حين كان الأمن العام جزءا من الجيش العربي. هو بطل معارك باب الواد واللطرون ويسجل التاريخ بصفحات ناصعة سجل بطولاته وتميز قيادته ، كان مرافقا عسكريا للملك عبدالله الأول ، وقائدا عاما للقوات المسلحة الاردنية في فترتين الأولى : من عام 1958 حتى عام 1967 والثانية من عام 1970 حتى عام 1976م ، واشغل منصب وزير دفاع من عام 1967 إلى 1968م ، وحين وفاته في 24 نيسان 2001 كان لا زال في خدمة الوطن عينا في البرلمان.
حابس باشا (أبو سطام ) القائد والفارس والشاعر عاش زاهدا بطلا عاشقا للوطن والخير. محاربا يأبى الدنية ويقول الناموس ولا الفلوس وهو من رفض الهدنة في حرب عام 1948 وخاطب قائد الجيش كلوب حينها شعرا وهو يقول له :
ما أريد أنا هدنةً يا كلوب خل البواريد رجاده
بيوم قيظ بحر الشوب والنار بالجو وقاده
خلهم يحسبوا لنا محسوب إنا على الموت وراده
صهيون اترك لنا المغصوب وابعد عن القدس وبلاده
النصر من الله لنا مكتوب والخوف ما هو لنا عاده
 
هزاع بركات المجالي ( أبو امجد )
ولد هزاع بركات المجالي في ماعين وليقضي طفولته عند أخواله مع اهتمام خاص من جده ، ليعود بعدها ليكمل تعليمة في مدرسة الكرك و بعد أن أتم تعليمه الثانوي التحق موظفا في إدارة الأراضي والمساحة، ثم كاتباً في محكمة صلح مأدبا، بعدها درس القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية. وبرز كإداري ولمع كسياسي مما استحق الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيراً للزراعة ووزيراً للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 والثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية وكان في عام 1958 وزيرا للبلاط.
ولكن كان موعده مع القدر والمؤامرة الدنيئة صباح يوم الاثنين 29 آب 1960 بانفجار رئاسة الوزراء ، وكان الشهيد يخصص كل اثنين لاستقبال المواطنين مباشرة ، وقد استشهد معه عدد من المواطنين ومرافقه العسكري وشيخ مشايخ الكرك جمال المجالي .
هزاع صاحب رؤية سياسية فقد سعى لتكوين الدولة الفلسطينية وسار في سبيل تعزيز الهوية الوطنية ، وحقق انجازات في تطوير الإدارة المحلية ، وهو صاحب فكرة مهرجان جرش .
 
توفيق المجالي (عميد برلمانيي الأردن )
 
ولد توفيق بك ابن الشيخ عيسى بن يونس المجالي حوالي 1880م، وفي الثلاثين من عمره انتخب عضو مجلس المبعوثان العثماني ، ليكون النائب الأردني الوحيد في مجلس النواب( المبعوثان) العثماني،ممثلا للواء الكرك الممتد من نهر الزرقاء شمالا إلى مدائن صالح جنوبا،والذي يشمل قضاء الكرك،وقضاء الطفيلة، وقضاء السلط،وقضاء معان الذي يضم ناحيتي تبوك ومدائن صالح جنوبا
اشتغل أولا كعضو في المحكمة النظامية في الكرك عام 1902 ، ولكن لتميزه وثقافته انتخب ممثلا للكرك التي كانت تمتد يومها من سيل الزرقاء إلى تبوك ومدائن صالح انتخب عضوا في مجلس المبعوثان. وكانت فترته عصيبة مع سيطرة الاتحاديين وعزل السلطان عبدالحميد ونمو النشاط السياسي العربي واندلاع ثورة الكرك. . مارس توفيق دورا كبيرا في مجلس المبعوثان بنجاحه في شرح قضايا الكرك والطلب بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وتحميل والي الكرك ووالي سوريا مسؤلية الأحداث مما حدا بالباب العالي لعزل الاثنين.
وكتب توفيق المجالي مقالات وله مداخلات في مجلس المبعوثان وكان ناشطا سياسيا ومعارضا ومن مقالاته ما جاء في جريدة (المقتبس الدمشقية/أيلول 1911) بعنوان "إصلاح الكرك"عرض فيه ما آلت إليه أحوال الكرك بعد (الهية)،مبينا مطالب اللواء واحتياجاته؛ومنها افتتاح مدارس في الطفيلة والسلط والكرك ومعان ، ومكاتب إرشاد زراعي، واستكمال طريق الكرك –القطرانة،وإنشاء طريق الكرك – البحر الميت (بحيرة لوط)،وإنشاء طريق السلط –الشريعة(الأغوار)،وإنشاء طريق الطفيلة – جرف الدراويش.وإعادة إعمار بيوت الكرك المهدمة،وإيصال مياه عين سارة إلى قصبة الكرك واستكمال بناء الجامع العمري.
وفي كتاب مفتوح كان قد أرسله للصدر الأعظم ونشر في جريدة المؤيد القاهرية( آذار 1912)عرض حقيقة أوضاع الكرك،وما تعانيه من إهمال ومن مشكلات،مذكرا بأن الكرك عندما قبلت سنة 1894 الانضواء تحت السلطة العثمانية "عن رغبة لا عن رهبة"كان ذلك بناء على وعود "بنشر لواء العدل وإقامة معالم العمران"وتحويل الكرك إلى جنة،لكن الواقع يخالف ذلك.
أعيد انتخابه مبعوثا للكرك 1914،وهذا ما يشير إليه عوده القسوس في مذكراته. وفي عهد الحكومة العربية في دمشق 1918-1920 عين توفيق المجالي معاونا لمتصرف لواء الكرك عبدالله الدليمي. وبعد حياة حافلة بالعطاء والكفاح والعمل السياسي والوطني والقومي قدم خلالها إضافة نوعية لتاريخ الأردن المعاصر توفي توفيق المجالي في شباط1920ولم يترك من الأبناء سوى ابنة واحدة هي حرم المرحوم دليوان باشا المجالي.
الشيخ خليل المجالي ( ابوسيفين )
قيادي وفارس وصاحب حكمة ، اشتهر بشجاعته ونخوته وفروسيته.
ورد ذكره في العديد من كتب الرحالة الأجانب وكانت مضاربه في منطقة القصر ملفى للجميع . تلقب بـ (أبو سيفين ) كناية عن شجاعته وفروسيته.
 
قدر المجالي (قائد ثورة الكرك)
قدر المجالي قائد ثورة قومية عربية هي اكبر من حجم الكرك ،وابعد من ان تكون ثورة إقليمية ، لكن التعجيل في إعلانها وسوء التخطيط عند البعض افقدها بعدها العروبي ، وكانت ردة فعل الأتراك قاسية ، وكان اللجوء للحيلة بدعوة مشايخ الكرك الى دمشق مكرمين معززين ، ولكن ما جرى هو اغتيال قدر المجالي بالسم وقد أكد شهود العيان المرافقين ما جرى خاصة مرافقه (سليمان السعيد ) وأيضا الشيخ تركي بن حيدر الزبن الذي كان الى جواره في حضرة الحاكم التركي في دمشق ، وتناول فنجان القهوة وقد أدرك انه مسموم فدلقه في ثيابه لكن قدر قد شربه فكان ان توفي مسموما.
ثورة قدر وصفها القنصل الفرنسي بأنها ثورة قومية وتحدث المؤرخ محي الدين السفرجلاني قائلا (ن ان الحد الأدنى من محفزات الشيخ قدر المجالي يعتبر وعيا وليس انعكاسا شرطيا ولو كان هذا الوعي مجرد انفعالات حسية فكان جنونه الثوري حتمية تاريخية). جنونه الثوري حتمية تاريخية إ إن الحد الأدنى من محفزات الشيخ
 
الشيخ جميل عطيوي المجالي
تميز الشيخ جميل عطيوي المجالي بالفطنة وتوقد الذكاء ، ورحمه الله قد توفي شابا يافعا صغيرا ، ولكنه ترك إرثا مميزا ونهجا في الشهامة والكرم ،استضاف عام 1944تقريبا سمو الأمير عبدالله بن الحسين وأقام له حفل غداء في سيل الكرك الذي كان حدائق غناء ومياه غزيرة ، وحضر الحفل كل الوجهاء والشيوخ من الكرك وما حولها ، وتجلت شاعرية الامير عبدالله الذي خاطب الشيخ جميل بالقول :
"الجو جميل والمكان جميل والغداء جميل والمعزب جميل فوالله انك لباشا"
كان والده الشيخ اعطيوي شيخا بامتياز ثم تولى هو المشيخة بعد وفاة والده ، ولكن توفاه الله شابا فتولى ابنه الشيخ سلطان (بن جميل بن صالح بن محمد بن عبدالقادر بن يوسف )مشيخة مشايخ الكرك اطال الله في عمره. " ...
 
صالح رفيفان المجالي ( أبو راتب)
ولد صالح رفيفان المجالي في ريف الكرك عام م1910 وكانت ولادته في بيت من الشعر وقد كتب المرحوم صالح المجالي في مذكراته حول حدث ولادته فقال: كانت ولادتي في بيت من الشعر وأقول ذلك معتزاً لم تكن والدتي من عائلة أبي - المجالي - كانت من عشيرة أخرى - البطوش - وهناك شبه كبير بين طفولتي وطفولة ابن عمي المرحوم هزاع - رئيس وزراء الأردن الأسبق - ويعني بذلك أن القاسم المشترك بينهما خوؤلة كل منهما من غير عشيرة المجالي فوالدة أبي من البطوش ووالدة هزاع من عشيرة الونديين - من عشائر البلقاء.
عشتُ بين أخوالي أحد عشر عاماً تعلمت خلالها على أيدً خطيب (مدرس خاص يدرس القرآن الكريم والحساب) القراءة والكتابة وحفظ القرآن والحساب. في الواقع كانت حياتنا تختلف عن الحياة اليوم فالطفل لم يكن ينعم بوسائل الراحة التي ينعم بها طفل اليوم. بل كان يعيش طفولته وهو يعاني من الجوع والتعب والحياة الخشنة.

ويتابع المرحوم صالح المجالي كما ورد في مذكراته التي تولى مهمة جمعها وتمحيصها نجله الأستاذ راتب صالح المجالي فيقول: عشت طفولتي الأولى في جو ريفي أقرب إلى البداوة مجتمع زراعي عشائري مليء بالمنافسات القبلية الكريمة المبنية على البطولات والكرم والصفح والتسامح وقد تعلمت في هذا المجتمع ركوب الخيل كما تعلمت أن القانون ليس هو كل شيء في هذه الحياة وأن للعرف والعادة والعلاقات الإنسانية أهمية كبرى في حل القضايا والمشكلات لا تقل عن القانون وخاصة في المجتمعات القبلية والعشائرية. طفولتي الأولى أيام هنيئة مازلت أحن إليها وأذكرها بكل فخر واعتزاز ، عدت إلى الكرك وأظن أن ذلك كان في نهاية عام م1920 حيث انتظمت في المدرسة الرسمية مدرسة الكرك فتطور شكل حياتي هنالك وأصبح أكثر سهولة ونعومة لكنني لم أنسَ القواعد التي درستها طيلة سبع سنوات على يد الخطيب فبرزت في القرآن والخط والحساب على جميع الطلاب وفي عام م1924 وبعد مجيء سمو الأمير عبد الله أمير شرقي الأردن صدرت إرادته بإلحاق عدد من أبناء وجهاء العشائر بمدرسة السلط للدراسة فيها دراسة ليلية وتم اختياري وأخي حابس وأربعة من أبناء الكرك بالالتحاق بهذه المدرسة التي استقطبت مدرسين لها من علماء عصرهم في شتى نواحي العمل من البلاد العربية المجاورة.
بعد أن أكمل المرحوم صالح رفيفان المجالي دراسته الثانوية في مدرسة السلط عام 1928 بقي أربعة أعوام دون عمل وبتاريخ 10 ـ 10 ـ 1932 تم تعيينه بوظيفة كاتب متصرفية الكرك وبقي في عمله مدة أحد عشر عاماً بعدها تم ترفيعه إلى وظيفة مدير ناحية في دير أبي سعيد. وبعد حوالي عامين ونصف تم ترفيعه إلى وظيفة قائمقام في مدينة الطفيلة ثم قائمقام في عجلون.
  كان وزيراً حين وقع مع الوزراء اتفاقية التضامن العربي والتي تتضمن دعماً عربياً للأردن بدلاً من المعونة البريطانية وتفاجأ عندما أوقفت هذه الدول العربية هذا الدعم لقد شاهد بأم عينه نهوض المدارس والجامعات في بلده كان هذا الرجل يقرأ كتبه المدرسية على ضوء لوكسات في شوارع الكرك ولكنه شاهد بعد حين تغطية التيار الكهربائي لجميع أنحاء الأردن
صالح ارفيفان الحاكم العسكري للخليل عام 1948م والوزير لخمس مرات ، والنائب لثلاث دورات انتخابية ، وامين عام مجلس شيوخ العشائر وعينا لثلاثة مجالس.وعضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الوطني. .
وتحدث الأستاذ حازم نسيبه واصفاً شخصية المرحوم صالح المجالي قائلاً: "إن صالح المجالي كان مثلاً متألقاً من ذلك الرعيل الأشم من أولي الفضيلة ومكارم الأخلاق ومآثره على امتداد أكثر من أربعة عقود من الخدمة العامة في مختلف أصعدتها ومستوياتها وحجم إنجازاتها أكثر من أن تعد أو تحصى فذلك هو الفارس العربي المقدام الذي أحب القدس وامتلكت نفسه كل ما تمثله رسالتها ومقدساتها وإنسانها وحجارتها فجاهد في الذود عنها حق جهاده فبادله أهلها المحبة بأكثر منها".
وقال عبد الرزاق النسور في شخصية أبي راتب قائلاً: "قضى أبو راتب بنفس الطريقة التي عاشها رجل موقف رجل مبدأ رجل قرار لا تردد في إيمانه بحقنا في النهوض والانتصار لا تردد في إيمانه بمستقبل الوطن. أما المؤرخ سليمان الموسى فقال فيه: "امتاز المرحوم صالح المجالي بلين الجانب ودماثة الخلق والتواضع كما امتاز بعلو النفس وكبرياء الذات فلم أسمعه يطعن آخر أو ينتقص من قدر أحد كما كن يلتمس العذر للآخرين ويعرف أن في كل إنسان ناحية من نواحي الضعف كان رجلاً عالي الجناب تتمثل فيه السجايا العربية الأصيلة".
لقد أعطى المرحوم صالح رفيفان المجالي عطاء الأردني الصادق الوفي المخلص لمليكه ووطنه طوال حياته عطاءً سخياً جلياً رحم الله أبو راتب وأسكنه فسيح جناته
 
رفيفان محمد المجالي
رفيفان المجالي فارس وشيخ وقائد تميز بزعامته القبلية وحنكته السياسية فهو خاض الحياة السياسية الاردنية من خلال المجلس التشريعي، وكان له جولات في ثورة الكرك ( الهية ) وكم لاحقته السلطات العثمانية ، وفشلت فلجأت الى ملاحقة النساء المجليات ، وتحركت النساء ومعهن بندر (ام حابس ) زوجة رفيفان ، ومشخص شقيقتها زوجة الثائر الشيخ قدر ومعهن مجموعة من النساء باتجاه الشوبك ومن ثم القي القبض عليهن وأرسلن إلى سجن معان. وهناك كانت ولادة حابس .
رفيفان وطني عربي ، كتب الشعر ومن اثاره قصيدة ذكر الكرك فيها تقول :
الراس في طاري الكرك دوم مرفوع
هنيّال من غرسه... كان بثراها
يا آمن من الخوف وما ياصله جوع
يا شعلة الفرسان .... ما حدِّن طفاها
في اهلها نخوة وفي جودها سوع
وفي جوفها عزن عانق سماها
وتاريخها ثورة وفي مجدها سطوع
حتى نجوم الكون نجمك محاها
يا منبر التاريخ يا ندرة بالنوع
الله يحفظها دووم ويروي ظماها
عبدالوهاب عطالله المجالي ( ابو عامر )
ولد في الكرك عام 1924م وتعلم في مدرسة السلط وأنهى دراسة متخصصة في مجال الاقتصاد في توليدو /أمريكا ، وأكمل بكالوريوس الحقوق من جامعة دمشق. أبو عامر سياسي اقتصادي ،تميز بهدوئه العميق وبعد نظره ، هو من وضع المخطط التنظيمي للعقبة ، ووقاد مفاوضات تعديل الحدود مع السعودية عام 1966م ، وخاض مفاوضات صعبة من اجل القضية الفلسطينية وهو يترأس وفدا مشتركا جاب العالم ، أبو عامر النائب والوزير والمدير والإداري والقيادي والمحامي ،كلفه المغفور له جلالة الملك الحسين بتشكيل حكومة عام 1970 واعتذر لأسباب تتعلق بالسيادة الوطنية ، توفاه الله في 11 تموز 1991م.

 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير