تعليلة بمعية سعد هايل السرور
الأحد-2014-05-04 02:02 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
يحار الناظر الى النائب ووزير الداخلية الاسبق سعد هايل السرور، في تقلبات السياسة.
فابو هايل الذي قدم الى عمان نائبا حاملا عبء مشكلات وآمال وتطلعات اهالي البادية الشمالية، ولم يلبث ان صار وزير اشغال في بداية عهده بالوزارة، يعد ذكياً، وربما كان من الذكاء انه صار رئيساً للمبادرة النيابية، رغم ان قوى ونواب يختلفون معه ومع توجهاتها.
رائحة الهيل، وشروق الشمس وغروبها، وخبز الصاج وصوت الربابة وكثبان رملية لا تمل تغيير اماكنها تسكن خلده، ولعل أبرز مكان حازه كان رئاسته لمجلس النواب، وخبرته بمعادن الرجال، لكن الرجل الذي امتاز بالحساسية تجاه التوجهات، وتجاه كل ما قد يؤثر على صورته، ظل أسيرا للحذر.
كثيرون يتساءلون عن سر اندفاعه في المبادرة، بل ودفاعه المستميت عنها، الم يصرح مرة : "اذا كان هناك موقف لأحد من المبادرة فنحن قادرون على الرد بأضعاف ما يقولون".
حورب السرور في انتخابات المجلس السادس عشر 2010، كما يقول، وكانت خسارته الانتخابات امام شاب متحمس النائب السابق وصفي السرحان الوحيد الذي استطاع الاطاحة بالسرور ومنعه من دخول المجلس السادس عشر, مدعاة لاقاويل، وظن البعض ان سيرته تأخذ بأفول،لكن أبا هايل، جاء وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء في حكومة سمير الرفاعي بنفس العام، وهو ذات المنصب الذي حازه في حكومة معروف البخيت الثانية. وسجلت عليه عملية هروب خالد شاهين، وهو الذي كان يؤكد: لا عفو عن "النزيل" خالد شاهين!
خاض انتخابات مجلس النواب في مواجهة عاطف الطراونة، وقيل انه خسرها لان حسابات الحقل النيابي لم تتطابق مع حسابات بيدره.
السطر الاخير في التعليلة: هل يفسر تطلعه، وهو مشروع طبعاً، لتشكيل حكومة.. مواقفه الجديدة؟.

