الحكيم 7: هيئة أردنية رسمية لإدارة الصالونات السياسية.. لِم لا؟!

جفرا نيوز - جفرا نيوز- خاص من الآخر وبالعربي الفصيح فإن العديد من الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية الأردنية تحتاج بعد تقاعدها الى ما تتسلى به. فبديلا لإصطفافهم في جاهات ومناسبات إجتماعية، وعوضا عن إرتباطهم بصالونات وأجندات سياسية يصبح همها الأكبر التشويش على الوضع القائم، فلتفكر الدولة الأردنية جديا بإنشاء نادٍ سياسي، أو هيئة رسمية لضم كل المتقاعدين من السياسة والرياضة والإقتصاد والعسكر، ووضع منابر إعلامية رسمية تحت تصرفهم، وبث لقاءاتهم ووضع أفكارهم وخططهم برسم الشعب الأردني ليحكم عليهم إن كانوا يستحقون أن يُنْصت إليهم، أو إدارة الظهر إليهم.
كثير من الساسة الأردنيين يقولون كلاما مؤلما عن الأوضاع في البلاد في الجاهات الإجتماعية، والصالونات وعشاء المزارع، وحينما يعودون الى أي منصب حكومي حتى لوكان من عينة "مشّي حالك" مع راتب ونمرة حمراء وسكرتيرة، فإن أوضاع البلد تعود "تمام يا أفندم" و "عال العال".
لماذا لا تُفكّر الدولة الأردنية بكشف وفضح هؤلاء بأن تفتح الإعلام الرسمي أمامهم ليقولوا للأردنيين عن برامجهم وخططهم وتطلعاتهم، فهؤلاء لا يستطيعون مواجهة الأردنيين، الذين يصعب ثقب ذاكرتهم التي لا تُتسجل إنجازا واحدا لهؤلاء. هؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل: "من برا رخام.. ومن جوا سخام". فافضحوهم ولا تصدقوهم.