ما هو سر نفوذ نضال القطامين داخل الحكومة؟
الثلاثاء-2014-01-14 01:25 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
الدكتور نضال القطامين وزير العمل- وزير السياحة هو كفاءة علمية نادرة، ويحمل شهادات علمية عليا من أرقى الجامعات العالمية، لكن ثمة من يقول أن الوزير القطامين الذي لم يسبق له أن تولى أي منصب حكومي قبل تعيين الدكتور عبدالله النسور رئيسا للحكومة يمارس نفوذا غامضا داخل مجلس الوزراء ، لا تعرف أسبابه، الى درجة دفعت خصوم القطامين الذين تضاعفوا بعد أن أصبح وزيرا الى القول أنه انتقى حقائبه الوزارية التي يريد أن يشغلها في حكومة النسور الثانية، قبل أن يفرض إسم سيدة لخلافته في وزارة النقل، وعين أشقاء وأصدقاء له في مناصب متقدمة، وبرواتب وإمتيازات عالية.
وتقول أوساط عارفة بقدرات وشخصية الوزير القطامين، ومقربة جدا منه أن الوزير القطامين مؤمن بكفاءته العلمية، ويعرف الدور الحكومي الذي أنيط به، وأنه لا يهتم بما يقوله الحساد لمسيرته المهنية، إذ يتعرض الوزير القطامين منذ أشهر الى حملة من التصيد السياسي لخطواته، وقراراته، وهي مسألة مهمة جدا، إذ لم تفلت من عملية رصده سياسيا هفوة محرجة وقع بها الوزير حينما دخل الى أحد الندوات ليقول كلاما مغايرا لموضوع الندوة، متجاهلا اللوحات الإرشادية التي لو نظر إليها لأغنى نفسه عن حرج بالغ، لم تستطع لباقته الإحاطة بالموقف الذي تناقلته وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الإجتماعي.
على الوزير القطامين أن يخرج للناس ليتحدث إليهم مباشرة، ويشرح عن أسراره الغامضة، وإشتراطاته في التعيينات الحكومية، أما إذا استمر في سياسة التجاهل معتمدا فقط على شهاداته وكفاءاته وخبراته، فإنه سيتعرض من دون أن يدري الى قرار بتقصير عمره السياسي في أقرب أجل ممكن.
بعض الخبثاء يصرون على تشبيه قصة الصعود الغامض للوزير القطامين بالصعود الغامض لرئيس الديوان الملكي السابق الدكتور باسم عوض الله الذي لم ترحمه شهاداته وكفاءاته ونفوذه في البقاء في المنصب يوما واحدا بعد أن صدر القرار الغامض بتقصير عمره سياسيا، وهو قرار يعاني منه عوض الله حتى اللحظة.

