نضال الفراعنة ... لماذا ؟!

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمود كريشان  
بعيدا عن اسباب ومبررات توقيف ناشر جفرا والتداعيات التي لا تزال ترافق قرار التوقيف الحالي ...
أننا ومن منطلق الواجب الذي يفرض علينا ان نقف مع زملاء مهنة المتاعب , خاصة وأن الزميل الفراعنة والذي كان ولا يزال وسيبقى "إبن وطن" وقف بكل جرأة وعلى امتداد أكثر من سنتين من الحراك الذي شهده الشارع الأردني , وقف الى جانب "البلد" و "الدولة" ولا نقول الحكومات وكانت "جفرا نيوز" تتصدى لفئات كانت لا تريد الخير للوطن وتسعى لإشاعة الفوضى فكانت جفرا نيوز تتصدى لهم بكل جرأة وقوة , الأمر الذي جعل البعض يطلق اتهاماته بأنها .. أي جفرا نيوز بوق للأجهزة والدولة دون أن يعلموا أن جفرا نيوز كانت وبتوجيه من ناشرها الفراعنة لا ترتبط إلا بالوطن وبوصلتها تتجه نحو حماية الوطن من المتشددين والفاسدين وهي تتصدى لهم بأمانة وجرأة وإنتماء.
وإذا ما تكلمنا عن ناشرها الزميل نضال الفراعنة الذي تحمل ما تحمل جراء قيامه بالتصدي لبعض من يطلقون على أنفسهم "المعارضة" وكان ينشر الأمور على حقيقتها وهو ينتصر للدولة ولا نقول الحكومات , دون أن يكون له من ذلك مطامع أو مطامح , إنما انطلاقا من انتماءه لبلده واخلاصه ومحبته لقيادته الهاشمية التي نعتز بها جميعا في هذا الوطن العزيز الغالي.
ومن هنا .. لا بد لنا في هذه العجالة أن نسجل عتبنا الشديد على نقابة الصحفيين جراء موقفها "الخجول" من قرار توقيف الزملاء , حيث اكتفت النقابة باصدار بيان "على عجل" وتنظيم وقفة احتجاجية "على خجل" وكأنها تقول : اللهم اشهد أني قد بلغت !..
فأين تأثير النقابة التي هي مظلة الصحفيين إن جاز القول !!
مجمل القول : نضال الفراعنة سيبقى على عهده أردنيا وفيا لبلده وقيادته الهاشمية محبا لأهله ,.. وهو من الذين ما تبدلوا عن محبة الأردن تبديلا!!