أمنية الدكتور عبد الله النسور
الثلاثاء-2013-07-16 04:36 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – سامر الخطيب
يتمنى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ان يختم حياته وهو بكرسي رئاسة الوزراء وقد وقع بقلمه آخر قرار متعلق برفع أسعار وفرض ضرائب قبل أن يلتقط نفسه الأخير بالحياة السياسية .
هذه الأمنية للدكتور أبو زهير لم تكن وليدة اللحظة وإنما جاءت بعد مرور عقود من الانتظار لتوليه منصب رئيس وزراء الحكومة الأردنية.
الرجل من حقه أن يطمح ويطمع فالطموح غايته والطمع أيضا غاية فهو يطمع بالاجواد كما يقول من فقراء ومعدومين ومساكين الشعب الأردني فما المانع من أن يرفع دولة أبو زهير الرسوم والضرائب على كل شيء بما فيها الهواتف الخلوية والبطاقة الخلوية وغيرها فبهذا القرار يكون الرجل قد حقق الأمنيتين الطموح والطمع.
أبو زهير يؤكد للشعب الأردني انه واقف معهم وانه يبحث عن توفير الحياة السعيدة للشعب الأردني ومزيد من الرفاهية ولا يوجد قانون أو نظرية على مستوى العالم يقول بان رفع الأسعار وفرض مزيد من الضرائب على الفقراء يحقق الرفاهية الرفاهية لهم.
أبو زهير يتمنى لو أن الأيام تعود به إلى الوراء ويمسك رئيسا للوزراء لمدة 75 عاما بمقدار عمره حتى يلاقي ربه وقد مكن الأردنيين من الحصول على جمالية رفاهة رفع الأسعار فالرجل متعطش إلى فعل ذلك خاصة وانه لم يعد رئيسا للوزراء وإنما جابي ومرابي وغير ذلك من الأسماء الاقتصادية المكروهة و"المبغوضه" والمرفوضة لفقراء الوطن.
دولة النسور يظن الشعب الأردني يعيش في رفاهية لكنه يتجاهل أن هناك من الأردنيين من يعيش في حاويات القمامة ينتظرون من يلقي عليهم النفايات لعلى وعسى يجدون فيها رغيف خبز يأكلونه ويسدون فيه رمق عيشهم.
رئيس الوزراء سيقابل وجه الكريم ولا يفكر إلا في مزيد من حلب الناس وجلبهم وملاحقتهم في قوت يومهم.
النسور يقسم بالله تعالى انه لن يغادر كرسي الرئاسة إلا بعد أن ينهي الملف الاقتصادي ويقدم ما يمكن تقديمه من رفع للأسعار وفرض للضرائب لكي يكون قد تمكن من تحقيق اكبر قدر ممكن من قرارات رفع الأسعار.
النسور يتمنى في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك أن يأتي رمضان القادم وقد تمكن من فرض ضرائب ورسوم وجمارك على هواء الشعب الأردني وقد حاصرهم حصارا يفوق حصار الولايات المتحدة الأمريكية للشعب العراقي.
أخيرا هل سيتمكن النسور من تحقيق طموحاته أم أن النسور يفهم صمت الشعب الأردني بطريقة خاطئة وسيكون سببا في حرق الأخضر واليابس بلحظة ما إذا استمر في مزاحمة المواطن على الدينار والقرش وأخذه لتوفير رواتب لأصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة العاملين منهم والمتقاعدين.

