أنمار الحمود فارس ترجل
الأربعاء-2013-07-03 01:12 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم المحامي سامي النسور
هكذا يمضي الفرسان والكرماء... ولن يكون الأنسان فارساً إلا إذا أرتبطت فروسيته بكرمه وشجاعته ... عرفت الراحل عندما كان فارساً يمتطي صهوة الخيل ويطوعها ويسرجها يلاعب بأقدامها المضرب والكرة في ميدان البولو في الزرقاء... طويل القامه منتصب الصدر... صقر في نظراته التي كانت تعانق عنان السماء... طيب المعشر دافئ اللسان... كبير في كل شيء حتى درجة الإتقان... عرفته في المحطه الثانيه بيروت سفيراً نفتخر أنه أردني وتصيبك نشوة الاعتزاز أنه سلطي... ترك في كل مكان تواجد فيه أثراً طيباً... أنمار الحمود إنساناً لن ينسى... بل يبقى خالداً بالذاكرة، كوالده وكل الشجعان الفرسان الذي ينتمي إلى صفاتهم... فهو واحد منهم عندما تخاطبه بكلمة باشا يقول لك مباشرة أهلا أبن عمي ... وكلمة عمي تعني السند والمنعة والعزوة... هكذا كان انمار الحمود... أودعتك في خزائن الواحد الأحد ولذويك وأهلك وأصدقائك حسن العزاء.