لماذا اخفى السرور عن النواب كتاب جودة حول زيارة الدوايمة وتفاصيلها لاسرائيل

جفرا نيوز -
مقاطعه نيابية لكلمة الدوايمة

نواب يدرسون توجية سؤال لجودة حول زيارة الدوايمة لاسرائيل

جفرا نيوز - خاص .

قرر عدد كبير من النواب مقاطعه كلمة النائب محمد عشا الدوايمة التي سيقليها في مناقشات الموازنة يوم غد الاثنيين .
وقال نواب ان هذا القرار ياتي انسجاما مع قرار سابق اتخذة عدد كبير من اعضاء المجلس بمقاطعه الدوايمة لقيامة بالتطبيع مع اسرائيل و لقاءه قيادات اسرائيلة خلال احتفال اقيم في تل ابيب الشهر الماضي بمناسبة " قيام دولة ما يسمى اسرائيل " "ذكرى النكبة الفلسطينة" .
ورغم نفي النائب الدوايمة ممارسة التطبيع مع الصهاينة فان الاوساط النيابية اكدت ان الدوايمة قام بالتطبيع والتقى مع ريئس ما يسمى دولة اسرائيل شيمعون بيريز .
وقال نواب لـ"جفرا نيوز" انهم اطلعوا على كتاب ارسلة وزير الخارجية ناصر جودة الى رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور تضمن ملابسات زيارة الدوايمة الى اسرائيل وكافة التفاصيل المتعلقة بها .
وحسب نواب اطلعوا على كتاب جودة الى السرور فان الدوايمة زار اسرائيل منتصف شهر ايار الماضي و قام بلقاء الرئيس الاسرائيلي وكذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وجاءت زيارة الدوايمة الى اسرائيل دون تنسيق مسبق مع السفارة الاردنية هناك .
في الاثناء ارتفعت بوتيرة عالية خلال الساعات الماضية تحركات نواب باتجاه مطالبة رئيس مجلس النواب
الكشف عن مضمون الكتاب متسائلين عن سر اخفاء السرور كتاب وزير الحارجية عن اعضاء مجلس النواب خاصة وان هناك غالبية نيابية وقعت على مكرة تطالب بفصل الدوايمة من عضوية مجلس النواب لقيامة بالتطبيع مع العدو الصهيوني.
وقال نواب ان اخفاء السرور لكتاب وزير الخارجية يثير العديد من علامات الاستفهام والاستغراب سيما وانة لايجوز لرئيس المجلس التستر على ممارسات كتلك التي قام بها الدوايمة .
واشاروا الى النواب الاسرائيليين لايترددون في الحديث داخل الكنيست الاسرايئلي عن اطماعهم الاستيطانية العدوانية تجاه الاردن وفلسطين و اعتبار الاردن وطنا بديلا ما يحتم على السرور ان يمارس سياسة اكثر شفافية في هذا الملف تحديدا بدلا من التستر على جريمة اقترفها النائب الدوايمة بحث الشعب الفلسطيني و الاردني و الامة العربية والاسلامية .
وبحسب النواب ذاتهم فانه سيتم مطالبة السرور رسميا الافصاح عن مضمون الكتب و الكشف عن تفاصيلة بدلا ان يبقى اسير ادراج مكتبة .
وفي حال اصر السرور على موقفه الغريب العجيب فان بامكان اي نائب ان يوجه سؤالا لوزير الخارجية يطلب فية المعلومات اللازمة و يتم عرض رد الوزير تحت القبة ليكون عندها بتصرف المجلس النيابي.
ومن المفيد الاشارة هنا انه يجوز للنواب توجية سؤال بهذا الخصوص وهنا تشير الذاكرة الى سابقه اقدم عليها النائب يحيى السعود عندما كان في مجلس النواب السادس عشر وحين تم التداول علنا بين النواب حول رحلات اداء العمرة في امانة عمان التي كان مسؤولا عنها السعود ابان عضويتة في مجلس الامانه حيث قام السعود بتوجية سؤال للحكومة حول هذا الامر و تلقى الاجابة علية ومعرض على المجلس في حينة .
وبالتالي فان اي محاولة من امانه المجلس النيابي للحيلولة دون توجية سؤال حول زيارة الدوايمة التطبيعية سيكون مصيرها الفشل لان هناك سابقة نيابية و لايمكن التجاوز عنها الا اذا كانت هناك تعليمات من جهات غير معلومة للسرور للبقاء على هذا الامر سرا من اسرار المجلس السابع عشر .
ويفتح هذا الامر الباب واسعا امام النواب للمطالبة باجراء تعديلات على النظام الداخلي تقيد من صلاحيات رئيس المجلس فيما يخص هكذا قضايا يفترض ان تعرض على النواب و توزع على الاعلام لبيان الحقيقة وعدم ترك الباب مواربا على هذا الفعل التطبيعي بين من يؤكد وبين من ينفي و الحقيقة في النهاية اسيرة ادراج رئيس النواب سعد هايل السرور