النائب الشرفا .. فلسفته عين على الوطن .. وأخرى على المواطن
السبت-2013-06-15

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
بدا النائب طه الشرفا يخط طريقة بذكاء وحنكة تحت قبة البرلمان بخطى ثابتة ومدروسة وفق فلسفة عين على الوطن وأخرى على المواطن، بكل همومه وقضاياه واحلامة .
فا لشرفا هو ابن مدنية الكرك جاء من مدرسة سياسية حمل معه برنامج انتخابي شامل يتطرق لمختلف القضايا والهموم ، يحاول إن يطبق كل حرف منة قدر المستطاع عبر طريق ثالث بدون أضواء واستعراض ليسرق أضواء الكاميرات .
ولهذا سرقت شخصية أبوعبدالله المحاورة الأضواء بسبب تصريحاته التي اعتبرت في أكثر من فرصة أنها مهمة ،ومن أبرزها حديثة إن مجلس النواب عازم على ملاحقة كل الفاسدين ووضع التشريعات اللازمة للسير قدما والإصرار على تحويل كافة شبهات الفساد إلى القضاء العادل والعمل الجاد على إعادة الأموال المنهوبة بغض النظر عن مكانة ونوعية الأشخاص .
من هنا تجد طروحاتة تحت القبة وفي اللقاءات مع الفعاليات ارتياح سياسي وشعبي خاصة مع تشديده على أهمية البحث عن روافد أخرى للاقتصاد الوطني، حيث أن الغالبية العظمى من أبناء الوطن باتوا يعانون من هذا الواقع الاقتصادي .
من هنا وفي أكثر من مرة لوح الشرفا على أهمية توافر الإرادة الحكومية ووضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة لتوفير البدائل والابتعاد من جيب المواطن ورزقه لتمكينه من مواجهة الأعباء الاقتصادية والإنفاق على أسرته لتحقيق الاكتفاء الذاتي بعد أن أنهكته الضرائب والغرامات والارتفاعات المتتالية في أسعار المواد والاحتياجات الأساسية وغيرها.
وبين وهذا وذاك وأصبح أبو عبداللة من البرلمانيين الذين يتقنون بعث الرسائل إلى مختلف الجهات للتأكيد على مواصلة الشغب فهو واحد من الوجوه التي تستطيع بكل بساطة أن تثور في سبيل مظلمة أو الدفاع عن حقوق المواطنين .
وهو يدعو باستمرار إلى خلق المشاريع التنموية التي من شأنها رفد الاقتصاد وتوفير البرامج ذات العلاقة المباشرة بتنمية المرأة الأردنية وتوفير المشروعات الأسرية المدرة للدخل، لافتا الى أهمية وفق خطط مدروسة لتنفيذ أهداف توفير العيش الكريم للمرأة وأسرتها والوصول إلى المناطق الأشد فقرا .
ولهذا أصبحت السياسة عنده علما متميزا بقواعده الدقيقة وعبر فلسفة فن الممكن التي تصب مجملها في خدمة الوطن والمحافظة على أمنة واستقراره.
فالشرفا نائب شاب ينتمي إلى زمن جميل تلاشت ملامحه في زحمة الوجوه والمنافع ، ولكن وجوده يبعث في المؤسسة الدستورية ،أمل التجدد والحيوية يملك من أسباب النجاح وتوفر عوامل ذيوع الصيت ما يوصله إلى قبة البرلمان بشكل دائم .
فالشرفا يعشق الكرك مصنع الرجال جاء من بيت معروف تعلم في مدرسة والدة كل معاني القيم وواغاثة الملهوف وإجارة المستجير ومساعدة الآخرين وأداء الواجبات الاجتماعية للأهل والأصدقاء والأقارب ، متواضع بسيط اجتماعي.
وأمام حجم التحديات يشعر بالقلق والخوف على مستقبل هذا البلد المعطاء من الانجراف وراء مزايدات رخيصة قد يكون طعمها في البداية جميلاً... ولكن بكل تأكيد ستكون نهايته مرة من هنا يشدد على أهمية سيادة القانون ليطبق على الجميع .
وفي كل لقاءاته يؤكد الشرفا أن الوطن لا يحتمل المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار مع أهمية الابتعاد عن المزايدة وبيع الوطنيات والعمل بروح الفريق الواحد لإخراج الوطن من محنته الاقتصادية والسياسية .
ويدعو جميع الأطراف والتيارات لاستئناف الحوار والوصول إلى صيغة اصلاحية توافقية شاملة تلبي طموحات الشارع بكافة مكوناته وتنسجم مع الإمكانات المتاحة.
وهو يؤمن بثقافة الاختلاف ويشدد على أهمية تفعيل الحوار الديمقراطي البناء والسير في الاصلاحات وفق لغة المنطق والحوار الهادئ وليس من خلال الشعارات الجوفاء.
وشدد على أهمية التفات الأردنيين للبناء والاعمار في كافة مناحي الحياة التي تخدم مؤسساتهم وكافة مرافق وطنهم ,وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بمواصلة مسيرة الإصلاح الشامل وتحقيق الأهداف والغايات ذات التماس المباشر بحياة المواطنين والحفاظ على أمنه واستقراره اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
ويقول نواب سابقين ...إن أداء الشرفا مميز طروحاتة عقلانية علاقات مع الجميع ممتاز ة يؤمن بالحوار يحرص على حضور اجتماعات اللجان وجلسات المجلس دائمة خطابات الثقة والمدخلات هادئة حضور الفعاليات استقبال المراجعين والمواطنين بكل الأوقات مساعدتهم بكل الإمكانيات المتاحة فهو يؤمن ان ما يخدم الناس هو الباقي على الأرض .
ويقول مراقبين عن أبو عبدالله انه يتميز بديناميكية التفاعل مع أبناء الوطن يعتبر الممارسة والصدق عنوانه لعمل كممثل لشعب ومندوب له إمام دوائر صنع القرار.
وفي النهاية إن النائب طه الشرفا ظاهرة سياسية يملك القدرة على هضم محاور المساءلة، وخطابيته التي تشد الانتباه، فضلا عن رقيه المفرط في التعامل مع حكومة وزملائه النواب والاعلامين .

