النسخة الكاملة

اخبار خفيفه من عصفورة جفرا نيوز " 1 "

الأربعاء-2013-06-11 07:35 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
*** الخطاب الذي كان مقررا أن يلقيه جلالة الملك عبدالله الثاني بعد ظهر يوم الإثنين الماضي أرجأ لأسباب تخص سفر للملك لم يتحدد بعد، ويخص تطورات مهمة تخص أزمة سوريا، إذ يفترض أن يتحدد موعد جديد للخطاب الذي سيكون خطابا تقليديا يركز على مسارات محلية ودولية وإقليمية، علما أن الموعد الأدق لخطاب الملك لم يتحدد بعد.
*** منذ بداية شهر يونيو الحالي بدأ رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يستمع ويرصد إشارات سلبية جدا حول أدائه شخصيا، وأداء حكومته من مقر هام جدا جدا، وهو ما دفعه للإتصال بعدة شخصيات سياسية لإستطلاع دوافع هذه الإنتقادات، إذ يشعر وزير بارز في حكومة النسور بأن إشارات من هذا النوع، مضافا إليها إرتباك وقلق النسور تشي بأن العد التنازلي لرحيل الحكومة قد بدأ.
*** إتصالات غامضة التفويض يجريها مستشار سابق في القصر الملكي مع شخصية سياسية إيرانية لرسم مسار جديد أكثر تفاعلية بين عمّان وطهران، علما أن الشخصية السياسية الإيرانية مقربة جدا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إذ يقول المستشار السابق الذي يعيش خارج الأردن حاليا أنه لا يزال نافذا في طبقات الحكم في الأردن.
*** سياسي أردني عُرِف بأنه (طاهر) اليدين والأداء، طلب من أوساط مقربة منه عدم سؤاله عن مصيره على رأس منصب تشريعي مهم بعد إعادة تشكيله المنتظرة في شهر أكتوبر المقبل، السياسي الأردني أبلغ أوساطه بأنه ليس أول رئيس لهذا المجلس، ولن يكون الآخر، وهو غير مهتم أبدا ببقائه من عدمه.
*** شخصية سياسية فلسطينية تعد العدة ب (حماس) للقدوم الى الأردن، وعلى أجندتها العمّانية عقد لقاء مهم جدا مع شخصية دبلوماسية إيرانية كبيرة، إذ لم يعد ينظر الى الشخصية السياسية الفلسطينية في الأشهر الأخيرة بأنها حاملة ل(مشعل) القضية الفلسطينية أسوة بسنوات سابقة.
*** شخصيتين سياسيتين لبنانيتين أحدها ناعم مثل خيوط (الحرير) والآخر يعتبر (نجيب) في مواقفه السياسية، طلبا إذنا من مسؤولين أردنيين كبار للقدوم الى العاصمة الأردنية عمّان، والإستقرار فيها مع إستثماراتهم المليونية، بسبب مخاوف من إنفجار سياسي وأمني الى لبنان، وعودة الحرب الأهلية.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير