و أخيرا أنفضح لغز رياض الخوام

جفرا نيوز - جفرا نيوز - أكدت مصادر مقربة من السفارة العراقية في عمان أن سفيرها الحالي هو من المقربين لرجال الاعمال رياض الخوام ، و أنه يمتلك علاقات تاريخية مع الخوام داخل الاردن و خارجها ، مشيرة الى أنه ضيف يومي على مجالس الخوام التي تنحصر على شيعة العراق في الاردن ما يعني أن أتفاقا سياسيا مكشوفا بين الرجلين تعود جذوره الى علاقات متأصلة و عريقة داخل بلادهم العراق .


تبدو التوقعات بشأن حقيقة رجل الاعمال العراقي رياض الخوام باتت واضحة و لا مكن التستر عليها مهما كانت الاسباب أو الظروف ، و لا يستطيع أحد التستر على حقيقة الخوام و أنه خطر حقيقي يقبع تحت غطاءؤ الاستثمار و تشغيل الاردنيين و غيرها من عناوين الاقتصاد الوهمي .


سرت كثيرا من الاخبار و التكنهات حول حقيقة الخوام و أرتباطه بمرجعيات سياسية شيعية ليست برئية من مجمل حراك سياسي يسعى الى اقتناص الفرصة للعب دور سياسي و أمني على الساحة الاردنية ، وهو سياق تفاعل معه الخوام من خلاله علاقته الاقتصادية و الاجتماعية المتشبعة مع النخب السياسية و الاقتصادية الاردنية ، أوصلته ليكون سفير ظل لحكومة المالكي في عمان .

يكمن القول أننا وصلنا الى اللحظة الى أحترق بها الخوام و أنكشف دوره في التشيعي الطائفي في الاردن ، و أنحرقت أعلامه الدبلوماسية التي تعامل معه بالتزامن مع السفارة العراقية في عمان ، وتجند لمهام تخرج عن الاطار العام للعمل الدبلوماسي .

كل الضبابية و محاولة التعمتيم على حقيقة رجل الاعمال رياض الخوام أنكشفت وتعرت بعد حادث الاعتداء الاخير على الاردنيين في المركز الثقافي الملكي ، و أن كان الامر ليبس مفأجاة  الذي خاض في أكثر من تقرير صحفي معركة مكأشفة لحقيقة رياض الخوام .

في خضم ذلك ، تداعت مجموعات من الغياري على صفحات التواصل الاجتماعي للمطالبة بترحيل رجل الاعمال الخوام و فتح تحقيق وطني على أعلى المستويات يكشف حقيقة الرجل و أرتباطاته المحلية و الاقليمية و الدعوات المبطنة للتشيع التي يقودها في الاردن .