جلسة مناقشة العنف الجامعي .. وزير التعليم العالي : العنف لاعشيرة له

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص  قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي امين محمود ان ظاهرة العنف الجامعي دخيلة على المجتمع مستنكرا الربط بين بعض الظواهر في المجتمع والعشائر مؤكدا ان العنف لاعشيرة له . واضاف في مداخلة قدمها امام مجلس النواب ان هذه الممارسات لاتنتمي لاخلاقيات الاردنيين مؤكدا ثقتة ان رموز العشائر سوف يساهمون بالوقوف مع باقي شرائح المجتمع صفا واحدا ضد العنف . وقال ان العتف الجامعي لغة لايفهمها الاردنيين . وقدم التعازي بضحايا الحادث الاليم في جامعه الحسين وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يشفي المصابين
وقدم افكار وتوجهات لدى مجلس التعليم العالي لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي ومن المقترحات التي قدمها الوزير ان يتم تطوير اداء عمادات شؤون الطلبة ودفعها للعمل باساليب عصرية. وتعزيز منهجية البحث العلمي لدى الطلبة ، ولابد من مراجعة نظام القبول الجامعي الذي يحتاج الى نظرة جديدة . وتدريب وتاهيل كوادر الحرس الجامعي وموظفي عمادات شؤون الطلبة لاحتواء المشكلات قبل وقوعها مع الاحترام الكامل لاستقلالية الجامعات توفير منظمومة المراقبة الامنية في محيط الحرم الجامعي وتطويرها مع التشديد على نظام دخول امني للجامعات واجراءات تفتيش للدخول للجامعات وقال النائب هايل الدعجة ان الخلل في سياسات التعليم ، داعيا لاعادة النظر في فلسفة الامن الجامعي . وطالبت النائب رولى الحروب اعادة النظر بسياسات القبول واشغال الطالب بالامور الاكاديمية واعادة النظر بمنهاج التربية الوطنية . وقال النائب قاسم بني هاني ان من اسباب العنف تاتي نتيجة ضعف التحصيل الاكاديمي للطلاب اضافة الى القبولات الاستثنائية دون الغاء المكارم الملكية وعدم جدية الجهات المختصة في حوادث جرت في الجامعات. و طالب الحكومة عقد مؤتمر وطني بمشاركة الجهات المختصة واتخاذا التوصيات الملزمة وتوزيز الامن الجامعي واعطاءة صفة الضابة العدلية واعادة خدمة العلم .   وقال النائب محمد القطاطشة ان رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية نتيجة ضياع هيبة الدولة الاردنية مشيرا الى ان موضوع الامن الذي نتغنى به بدنا بفقدانة مشيرا الى ان هذا بداية انهيار الدولة لاسمح لله . وطالب باعطاء الامن المجال من خلال ضرب بيد من حديد على الفاسدين معتبرا ان ذلك سيتم تفعيل القانون على كل مكونات الدولة . وقال النائب ميرزا بولاد ان العنف الطلابي مرتبط بالعنف المجتمعي و هيبة الدولة مطالبا باعطاء الامن الجامعي صفة الضابطة العدلية داعيا الى اعادة خدمة العلم وتطبيق الاجراءات العقابية بحزم . وطالب بان ميثاق شرف بين النواب والاعيان ووجهاء العشائر بعدم التدخل . وقال النائب محمد الزبون ان حل أي مشكلة داخل الجامعات ليس واسطة او محسوبية وانما اصلاح لذات البين . وقال النائب عبدالمنعم العودات ان يجب اعادة النظر باعادة الصورة الناصعة لجامعاتنا من خلال فرض سيادة القانون وتغليظ العقوبات ومحاسبة الفرد الخاطئ. ودعا الى التوقيع الى ميثاق شرف بين النواب بعدم التوسط لاخذ عطوة لاي مشاجرة جامعية . وقال النائب عبدالكريم الدرايسة ان ما جرى ممنهج مخطط له لتفريغ الجامعات مشيرا الى ضرورة محاسبة كل مسؤول مقصر . ودعا النائب محمد الخشمان في كلمة القاها باسم كتلة الاتحاد الوطني الى اقرار ساعة جامعية معتمدة لتريف الطالب بحقوقة وواجباته ، ان يمارس الامن الجامعي دور الضابطة العدلية ومراجعة القبول الجامعي ، وان تكون انتخابات مجالس الطلبة على اسس حزبية و الزام طلبة التوجيهي بخدمة العلم . وقال النائب رائد الخلايلة ان مجلس النواب علية ان يتحمل مسؤولياته الاجتماعية بتقسيم المجلس الى خمس مجموعات عمل لمعرفة اسباب العنف الجامعي ، وتشكيل دعاه من وزارة الاوقاف لزيارة الجامعات لتقديم الوعظ والارشاد الطلبة في الجامعات و اصدار البطاقة الذكية لدخول الطلبة و التركيز على النشاطات اللامنهجية ،والغاء الوجود الاستخباراتي في الجامعات و الزام الطالبات بارتداء الزي موحد . وقالت النائب مريم اللوزي اعالدة النظر باسس تعين رؤساء الجامعات واشراك المجتمع المحلي في مجالس الجامعات . واقترح النائب يوسف ابو هويدي ان يتم تعزيز دور الامن الجامعي واعطاءة صفة الظابطة العدلية و استحداث مادة تسمى السلوك المدرسي و استحداث نظام النقاط في القبول وتعزيز هيبة الدولة . وقال النائب محمد الخصاونة ان يتم التدرج العقابي و ان يدرج العقاب في كشف علامات الطالب ويكون العقاب ضمن اسس التعيين و ان يحصل على شهادة حسن سلوك من التعليم العالي عند تخرجة . وطالب بان يتم اصدار مثياق شرف يحول دون التدخل النواب بهدف معالجة ظاهرة العنف . وقال النائب حسن عبيدات انه تم اعتداء صهيويني غاشم على دمشق قلب العروبة النابض داعيا المجلس لاصدار بيان استنكار الاعتداء على بلد عربي شقيق وقال ان ما يحدث في جامعاتنا هو موروث ثقافي ، ودعا الى تفعيل دور الاحزاب وقال النائب حابس الشبيب انت يتم التشدد على دخول الطلبة للجامعات و عدم نسب أي مشاجرة في الجامعات الى المناطق الاقل حظا . ودعا النائب محمود الخرابشة الى لابد من ثورة بيضاء في التعليم العالي و الاحتفظ بمكانة التعليم في الاردن داعيا الى عقد مؤتمر وطني لبحص هذه الظاهرة وان يتم اعتماد اسس النزاهة والنظافة والطفاءة في التعيينات للجامعات. وطالب باعادة فرض هيبة الدولة و تعزيز دور الامن الجامعي و استغلال طاقات الطلاب مشيرا الى ان الحديث عن استقلالية الجامعات ادت الى تدمير سمعه التعليم العالي .   وقال النائب عبدالهادي المجالي اننا نجافي الحقيقة و نعاند المنطق حين نقول ان ما يجري في جامعاتنا عائد الى تردي ليس فقط النظام التعليمي فهناك اساب اقتصادية واجتماعية وهيبة الدولة تخترق وقانونها يضرب به عرض الحائط . واقترح ان يشكل المجلس لجنة تحقيق مختصة تبحث في عنف الجامعات و المجتمع وتاخذ كل ماقيل تحت القبة ونتائجها تكون اساس في مؤتمر وطني لهذة الظاهرة . وقال النائب فيصل الاعور ان المدراس الاقل حظا لاتعني الاقل ادبا داعيا الى تعديل هذه الفكرة وعدم الربط بين العنف و المدارس الاقل حظا داعيا لاعادة النظر بالاتحادات الطلابية . واقترح النائب موسى ابو سويلم ان يتم تشكيل لجنة عليا من النواب و مؤسسات المجتمع المدني وساسيين لتقصي الحقائق في عن انظمة التعليم في الجامعات ، مؤكدا الحاجة الى دراسة مستفيضة من مختصين لايقاف كارثة العنف في الجامعات . وقال انه 34 نائب سلموا رئيس المجلس تشكيل لجنة نيابية عليا لدراسة هذه القضية والوقوف على تفاصيلها . وقال النائب ابراهيم الشحاحدة ان هذه الظاهرة ترجع الى مخرجات الثانوية العامة و تضعيف العملية الدراسية في الجامعات واقترح ان يتم تطبيق القانون بشكل حازم على كل من يخالف و ايجاد امتحان القبول للجامعات و رفع الوصاية الامنية عن الجامعات و تعميق الثقافة الحزبية في الجامعات .
وقال النائب محمد البدري ان الحلول يجب ان تكون جوهرية مشيرا الى اهمية الاهتمام بالمؤسسة التعليمة وزيادرة موازنتها . واضاف ان اسباب العنف تعود الى اسباب تربوية و سياسية واقتصادية مشيرا الى ان رؤساء الجامعات مدراء و ليس رؤساء ويجب ان تكون تعيينات رؤساء الجامعات على اسس من الكفاءة . واكد النائب نصار القيسي في كلمة القاها باسم كتلة المستقبل على ضرورة التشديد بالعقوبات على الطلبة المخالفين وان يحرص الامن العام على تطبيق القانون واحالة كل من ثبت ادانته وان لاتكون الدولة رخوة في التعامل مع هذا الموضوع واقترح عقد ملتقى حوار وطني . وقال النائب محمد الحجايا ان ما تحدث به وزير التعليم العالي لم ياتي بجديد داعيا وزير التعليم العالي لزيارة المدارس في مناطق الاقل حظا واقترح اعادة خدمة العلم كمتطلب اساسي للقبول في الجامعات واعطاء صفة الضابطة العدلية للامن الجامعي . وقال النائب خير ابو صعيلك اننا بحاجة الى اعادة النظر بمنظومة التقييم و الامتحانات في الجامعات و اعادة النظر بنظام الاعتماد في الجامعات وكذلك اعادة النظر بالقبول الجامعي . وقال النائب عبدالجليل العبادي انه ليس لدينا عنف جامعي وانما عنف في المجتمع الذي نشاهدة في كل مكان حتى في مجلس النواب مشيرا الى اهمية العلاج لهذة الظاهرة داعيا الى منح الامن الجامعي صفة الضابطة العدلية . وقال النائب نايف الخزاعلة ان حوادث العنف في الجامعات تنحصر في الكليات الانسانية واقترح تشكيل شرطة للجامعات . وقالت النائب شاهه العمارين انه يجب تعليق الدوام في جامعه الحسين الى حين القاء القبض على المتسببن بالحادث ، واتخاذ اشد العقوبات للطلبة المتسببين بالعنف في الجامعات وطالبت بايجاد محافظة للبادية الجنوبية . وطالبت النائب انصاف الخوالدة بتطيق خطة العمل للحد من العنف الجامعي التي قدمها وزير التعليم العالي . ودعت المواطنيين الى التعبير عن ارائهم بالطرق السلمية وليس باغلاق الطرق . وقال النائب معتز ابو رمان ان العنف الجامعي يهدد منظمومة الامن الاجتماعي رافضا نظرية المؤامرة ودعا الى اعادة خدمة العلم . وقال النائب علي السنيد ان العنف الجامعي نتيجة الاهمال الرسمي لهذة الظاهرة مطالبا بالاصلاح السياسي . وقالت النائب ريم ابو دلبوح الى ضرورة خطة عاجلة لتنفيذها للحد من العنف بالجامعات وعقد مؤتمر وطني للوقوف على هذه الظاهرة الغريبة . وطالب النائب عبدالرحيم البقاعي باعادة النظر بتسمية الجامعات الحكومية لتصبح فرعا واحدا من اجل عدم شخصنة الاسم وتبعيتة ويكون هناك تنقل حر للطلبة عند توحيد الاسم اسوة بما هو معمول به في الدول الكبرى داعيا الى انشاء امن جامعي لكل الجامعات وليس لمن جامعي لكل جامعه كما طالب باعادة الهيبة لكل الدوائر الحكومية . وقال النائب رائد حجازين ليصمت كل شامت ومن يحاول اثارة النعرات مشيرا الى ان مطالب اهالي وعشائر البادية ومعان مطلبهم واحد وهو معرفة القتله ، موضحا ان المشاجرات العشائرية تجتاح الوطن وليست فقط في جامعات الجنوب مؤكدا ان العلة ليست بابناء الجنوب . وقال النائب محمد الرياطي ان الحكومة اثبت انها تحلق في سماء الحلول مشيرا ان هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا وقيمنا وديننا . واقترح نشر التعاليم الاسلامية في المناهج وتعزيز الوازع الديني من خلال ارتداء لباس محتشم و الغاء المكرمات بمختلف انواعها عن الطلبة المتسببين بهذة المشاجرات . وقال النائب عبدالله الخوالدة ان اسباب الظاهرة هي تدني المستوى التعليمي في المدرسة وعدم التقيد بالدين الحنيف . وطالب 80نائبا من رئيس مجلس النواب اصدار بيان باسم المجلس لاستنكار وشجب العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب والارض السورية