بلش النوم تحت قبة البرلمان..يا نايم وحد الدايم
Friday-2013-04-04 03:01 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
نشرت مواقع الكترونية صورة لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش وهو يأخذ قسطا من الراحة في أول جلسة يعقدها مجلس النواب بعد أداء حكومة الدكتور عبدالله النسور اليمن الدستوري يوم السبت الماضي.
وأظهرت الصورة وزير التربية والتعليم الوحش وهو يعطي نفسه قسطا من الراحة تحت قبة البرلمان في حين يظهر رئيس الوزراء وهو يضع يده على وجهه لا نعلم لإخفاء ملامح النواب التي تسيطر عليه أم من باب التفكير بمرض عشق النواب الذي يمتاز به وزراء النسور دائما سواء في الحكومة السابقة أو الحالية.
والدكتور الوحش يعتبر من الوزراء غير السليمين بالشكل الكامل بحسب ما أكده الوزير نفسه بأنه حاصل على معلولية تصل إلى 60% مما يعني أن مشكلة الوزير الوحش لن تكون فقط مع النوم تحت قبة البرلمان وإنما سترتفع وتيرتها إلى مستويات أعلى ربما تصل إلى حد عدم المقدرة على الصعود إلى درجات مجلس الأمة الذي تقع فيها قبة البرلمان.
ولم يعلق بعد الرئيس النسور على الابتلاء الذي ساقه إليه الله تعالى في الحكومة الأولى والثانية من وزراء كما يقال بالعامية"الي من أجيالهم أصبحت عظامهم مكاحل" حيث يوجد من بين وزراء النسور من يعود إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية بينما يعود البعض منهم إلى ما قبل النكبة والنكسة في حين استعان النسور بوزراء ولدتهم أمهاتهم في حرب أكتوبر عام 1973 ليصبحوا وزراء في زمن الربيع العربي مثل صاحب الحقائب الوزارية الثلاث الدكتور محمد المومني الذي تسلم وزارت الإعلام والشؤون البرلمانية والشؤون السياسية.
كما ويشار إلى أن النسور غير محظوظ مع وزرائه حيث سبق وان نشرت وسائل إعلام محلية فيديو يظهر وزير في حكومة النسور الأولى وهو يلعب على هاتفه النقال أثناء استماع النواب لرد النسور على مناقشة النواب لملف اللاجئين السوريين مما أدى إلى إثارة انتقادات واسعة للوزير آنذاك.

