ايها الرئيس : لا مبارك عرسك الوطني .. تمخض الجمل فولد فأرا

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص  - كتب : أسد ابن الفرات توقعنا ان تكون الحكومة الطاهرة النقية العتيدة لعبد الله النسور ان تكون عند حسن ضن المواطن الاردني بيد انه وبعد طول انتظار فاجأ الناس بأنه لم يكن يشكل وزارة بل كان يشكل فريقا للعب الشدة او لجنة لدراسة قضية تخص روضة اطفال ، فليست الحكومات التي تشكل بهذه الطريقة الم يتعلم النسور من تجربته السابقة وان الحكومات لا تكون وفق هذه الارضية او هذا الاسلوب الامثل للتشكيل. النسور وبحثا عن الثقة ولذر الرماد في العيون والهاء النواب في عظمة التوزير انشأ 34 وزارة وعين 18 وزيرا ولسان حاله يقول للنواب الكتلة التي تمنحني الثقة ستنال مقعدا وزاريا بعد اربعة أشهر .... ياسلام على هيك بلد الرئيس يقايض النواب بدون برامج وانما بكيكة الوزارة اي سخف هذا واية ضحالة في التفكير اذن التعهدات والصفقات التي ابرمت بين النواب والنسور كانت حقيقية . وهل اشغل الرأي العام والكتاب والصحافيين اسابيع والنواب شهرا كاملا بحثا عن هذه الفكرة العبقرية العتيدة .. يا حسرة على بلد تقاد فيه الامور بهذه الطريقة القديمة المهترئة. عموما فعلها النسور وليته لم يفعل وكان اولى به ان يختار ما يمكن ان يشكل اضافة نوعية لحكومته وان لا يسلم وزراء لاول مرة ثلاث وزارات وهل يحتمل وزراء البسكوت عبء وزارة لتضيف لها اربع اوثلاثا وزارات ... ما هذه المهزلة !!!. يعتقد عبد الله النسور انه اقام عرسا وطنيا في تشكيلته الرديئة ولكي لا اظلم احدا هناك 3 وزراء من التشكيلة الجديدة جيدين يمكن لهم ان يكونوا مقبولين اجتماعيا وسياسيا من الناس ولكن ماذا فعل الرئيس انها كارثة فمحافظة واحدة احضر منها وزير واحد ومحافظات لم تنل اي وزارة وعائلة واحدة كان من نصيبها وزيرين . اذن التعليم والتعليم العالي والجامعات واي شيء يتعلق بها من اختصاص التعامرة في حكومة النسور ما هذا ..!!. انا هنا اعبر عن مفاجأتي وليس نقدي لان النقد لم يأت دوره بعد وغدا ستظهر الملفات لهؤلاء الوزراء وغدا ستظهر كل القضايا التي خبئها الرئيس او التي غفل عنها والحالة سيان وغدا سيعلم النسور انه اخطأ ومن اشار عليه ان يضحك على ذقون النواب لم ينجح في رأيه وانما كان يغش الرئيس. استغرب كيف يمكن ان يدافع النسور عن حكومته الجديدة وكيف يمكن ان يقنع الناس بها الا اذا كان يعتمد على الالو للبحث عن ثقة مريحة. استغرب ان يكون النسور لا بارك الله في تشكيلته التي ظلم فيها الاردن من اقصاه الى اقصاه وهو الحصيف كيف يمكن ان يأتي بكادر وزاري غير قادر على ظروف المرحلة الصعبة والخطيرة وهل يمكن لهذا الفريق ان يصل الى حلول في قضية اللاجئين السوريين او يمكن له حل الازمة المستعصية في الموازنة المهترئة او قادر على اعدة العلاقة مع دول الجوار او قادر على النهوض بالاردن الذي يمر بأزمة تاريخية ...اية حكومة هذه ايها الرئيس !!. لا نعلم انبارك لك ولحكومتك الهشة ام نعزي انفسنا والاردن بأجمعه على هذه التركيبة اتعلم ايها الرئيس الان ادر كان الخطر قادم وان الاردن ليس بخير وان الاردنيات اصبحن عاقرات عن ان ينجبن شخصيات يمكنها ان تروق لك ولتساعدك في تحمل مسؤولية الوطن الذي يئن من الفساد والتخبط. ترى هل انت راض عن خياراتك وهل تعتقد ان طفلا في الشارع الاردني الملتهب والمحتقن يمكن ان يقتنع بأنك مؤهل لاختيار طاقم اشبعتنا لطما قضما لدرجة انك اعتبرتها طاهرة نقية تقية عابدة ساجدة الخ. ايها الرئيس لا بارك الله في عرسك الوطني وانت كمن تمخض الجمل فولد فأرا.