النسور يدير ظهره لمجلس النواب !!!!
الأحد-2013-03-30 06:19 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
جاء تشكيل الحكومة الجديدة مخيبا للامال وبدون ايه مفاجات حقيقية رغم محاولة رئيس الوزراء اظهار حكومتة الثانية كحدث استثنائي عندما قرر اعادة وزارة التموين لمغازلة الشارع الذي يطالب منذ سنوات باعادة هذة الوزارة لمراقبة الاسعار .
جاءت الحكومة بعيدة كل البعد عن مخرجات المشاورات مع الكتل النيابية و بدا واضحا ان رئيس الوزراء ادار ظهرة لمشاوراته مع مجلس النواب فهو لم ياخذ بالمشاورات عند تشكيل الحكومة كما انه لم ياخذ براي النواب بالاسماء التي كان طلبها منهم النسور للاتعانه بها عند تشكيل الحكومة .
يعتقد مراقبون ان خطوة النسور بادارة ظهرة للمشاورات مع النواب ستكون العنوان الابرز لشكل العلاقة مع المجلس خلال الفترة القادمة ، اذا يعتقد ان هذا الامر سيعزز من مأزق الحكومة امام المجلس حتى وان كانت مبررات النسور بانة سيوزر لنواب بعد شهرين من خلال اجراء تعديل وزاري على حكومتة
حيث يعتقد نواب ان هذا الحديث مجرد ذر للرماد في العيون واقرب للتسكين لاجتياز اختبار الثقة بالحكومة خلال الاسابيع القادمة.
الحكومة الجديدة التي دخلها 9 وزراء جدد ظهرت تشكيلها انها تخلو من التكنوقراط وقدمت دمج الوزارات كمتغير جديد في الحكومة رغم انه دمج لايستند الى اي معايير مهنية و سيكون عبئا على الدولة ومسيرتها مثلما ان فكرة المج اظهرت بعد خمسة اشهر من تجربتها في حكومة النسور الاولى بانها غير مجدية وتكون على حساب الاداء بشكل عام .
حاول النسور التخفيف من حجم حكومتة العددي وسعى لترويج فكرة الرشاقة للحكومة على حساب الاداء العام للوزرات ما يثير التساؤل حول مدى قدرة وزراء الدمج على الموازنة بين حقائبهم الوزارية وقدرتهم على استمرارية خطط وبرنامج تلك الوزراءات .
والحديث عن دمج الوزارات يطول فقد جاء الدمج غير مهني فقد تم دمج حقيبة السياحة مع وزارة التخطيط ، و الداخلية مع الشؤون البلدية ،والصناعة والتجارة والتموين و الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، المياه والري و الزراعة ،العمل والنقل ،العدل وشؤون رئاسة الوزراء ،الإعلام والشؤون السياسية والبرلمانية،الصحة و البيئة .
على الارجح ان مشاورات تشكيل الحكومة مع البرلمان كانت كحوار الطرشان وباعلان الحكومة الجديدة يبرز السؤال التالي ..ما الذي فعلناه كحكومة ونواب خلال الاسابيع الماضية و في اي اطار يندرج وبالتاكيد ان الاجابة الحصرية هي اننا عدنا للمربع الاول فقط وكان بامكان النسور تجنب اهدار الوقت خلال الشهر الماضي لمجلس النواب وتشكيل حكومتة دون الدخول في حوارات تحت مسمى مشاورات وهي في حقيقة الامر مجرد لقاءات بروتوكولية وان فكرة المشاورات التي افرغت من مضمونها الصحيح.

