سلام كبير ... للكبير عبد السلام !!

جفرا نيوز - جفرا نيوز - بقلم: محمد داودية

ديونك علينا وفي اعناقنا، يا من قدمت لنا ذوب عمرك و عصارة شبابك.
نحفظ لك انك حملت الخدمات الطبية الملكية الى الذرى، حيث إلتوت أعناقنا، ونحن نتابع صعودها وتطورها، ونرقب بفرح، عودة عشرات المئات من ابنائنا المبعوثين الى جهات الأرض الأربع، الذين ارتقوا بالطب والصحة في الجيش والوطن، فحفظوا، بتوفيق رب العالمين وبهممهم العالية، صحة الشعب الاردني في حالها الراقي الذي هي عليه اليوم، واعلوا مكانة الاردنيين، مبدعين مقتدرين، واورثوا الاردن صفة، انه واحة من العلم والتقدم والإبداع.

لقد غدت المدينة الطبية رمزا من رموز قوة الاردن وعناوين اعتزاز بنيه وعنوان ابداع شبابه الذين طلعوا من الصحراء والصخر والجبل والمخيمات والاغوار نشامى جعلونا نقول بفخر: معي تأمين عسكري.

وستظل الجامعة الاردنية يا جليل يا طيب، إحدى المآثر التي يسجل الاردنيون لك، تقدمها العلمي وسمعتها البارزة وحضورها المكثف في الحياة العلمية و السياسية والاقتصادية والثقافية الاردنية.

لقد خضت مفاوضات السلام حين دعاك داعي الوطن وداعي الحسين فنهدت - كعادتك - جندي تكميل، لم تتردد ولم تدخل في حسابات الربح والخسارة الشخصيين.
وعندما لم تأت عضوا في مجلس الأعيان، لم تبرح ضمير شعبك ولا تراخت شغاف قلوبنا عن محبتك وتوقيرك. فانت اكبر من كل المناصب التي صارت تنتزع من الكبار ليكبر بها الصغار !!
أفا عليك أخو خضرا.
أنت عبد السلام، شعر شواربنا وعقال الراس.