من سيشكل الحكومة اليوم؟

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص من سيشكل الحكومة اليوم؟ هل سيكون اليوم ام السبت؟ وهل سيكون نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية عوض خليفات؟ هل سيكون عبدالله النسور؟ ام ان هناك مفاجآت من العيار الثقيل؟ هل ستكون حكومة برلمانية برئيس وزراء برلماني؟ هل هو سعد هايل السرور؟ أم انه غير ذلك؟ حسنا، لنستعرض من صمد في بورصة الاسماء لتسميته رئيس للوزراء، حتى الان. لدينا التالي اسماؤهم: ١- عوض خليفات، بكل ما يملكه من اغلبية نيابية والتفاف برلماني حوله. ٢- عبدالله النسور، الذي فيما يبدو ترك وحيدا لتنهش الانياب النيابية آخر ما تبقى من فرصه. ٣ - سعد هايل السرور، كشخصية تعبر عن استدارة حادة لصانع القرار حول الحكومة البرلمانية. ٤ - اضافة الى فيصل الفايز كشخصية محافظة، لكنها قد لا تعبر عن المناخات العامة للوعود الرسمية. لكن على كل حال يلاحظ عودة اسمه مجددا لطرق باب بورصة اسماء الشخصيات المحتملة لتسلم رئاسة الوزراء. اذن نحن اليوم امام اسم يطفو على باقي الاسماء، هو عوض خليفات، وآخر مفاجئ هو سعد هايل السرور. واسمين يبدوان اضعف ترشيحا هما: عبدالله النسور وفيصل الفايز. اما لماذا رحل النسور الى ركن اضعف مما بدى عليه قبل قرار رفع المشتقات النفطية فمشهد تركه وحيدا امام انياب نواب غاضبين، بينما "الدولة" تعلم جيدا انه سيخضع صباح يوم الاربعاء الى امتحان عسير؛ موقف قرأه المراقبين جيدا، في الوقت الذي كان بامكان "الدولة" تهريبه مع زيارة الملك الى تركيا. لكن من حظي بالرحلة الملكية كان على غير المتوقع رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور، ولهذا تماما بدأت الانظار تتجه اليه. ورغم ان مشاورات رئيس الديوان الملكي، لم تقترب من اسم رئيس مجلس النواب صراحة، غير انها حامت حوله بالحديث عن الحكومة البرلمانية. يبقى لدينا مجددا عوض خليفات. الذي استمر اسمه في التداول طويلا، بل ومنذ البداية، بينما كانت حصته تنمو تدريجيا الى ان قفزت بعد اجماع النواب عليه خاصة بعد قرار الرئيس النسور المجازفة برفع الاسعار مجددا.