النسخة الكاملة

انعكاسات بطلان سادسة الكرك دستوريا على المحافظة والقوائم العامة

الأربعاء-2013-03-06
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله

تسبب قرار محكمة استئناف عمان اليوم الأربعاء بإبطال انتخابات الدائرة الانتخابية السادسة بمحافظة الكرك لواء فقوع إلى إحداث حاله نادرة في تاريخ البرلمانات الأردنية منذ تأسيس الدولة الأردنية عام 1921.

السابقة التاريخية تشير إلى أن جميع السيدة التي جاءت بالمرتبة الثانية في الانتخابات النيابية بمحافظة الكرك قد عادة إليها الفرصة من جديد بعد أن تسبب فقدان النائب نايف الليمون لعضويته بالبرلمان الى فقدان زميلته وابنة دائرته الانتخابية النائب حمدية الحمايدة لمقعدها الذي عادت إليه بعد أن شغلته في عام 2007 وانقطعت عنه عام 2010.

الفرصة تعود من جديد للسيدة التي حلت وراء الحمايدة في الانتخابات التي جرت في الثالث والعشرين من كانون الثاني الماضي.

النائب الحمايدة فازت بالمقعد المخصص للكوتا ولكن بطلان الانتخابات بلواء فقوع يجبرها على الترشح من جديد إذا رغبت بذلك في حين تبقى منافستها في التي جاءت بالمرتبة الثانية محافظة على حقه بالمنافسة ولكن دون أن تترشح مرة أخرى للانتخابات.

الحالة التي تمر بها الدائرة السادسة من الكرك تشير إلى أن هناك حالة من الإرباك ربما ستشهدها الحالة السياسية بالبلاد خاصة وان هناك ما زال انتظار للآراء القانونية حول مصير الأصوات التي ذهبت للقوائم الوطنية ومدى انعكاسها على الذي حصل.

وفي حال شمل قرار محكمة الاستئناف أبطال العملية الانتخابية بالسادسة بما فيها الدائرة العامة داخل لواء فقوع فان ذلك يشير إلى أن هناك مأزق سياسي وربما قانوني سيتسبب في إدخال البلاد بحالة سياسية معقده.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير