نواب ينتصرون لقواعدهم الشعبية و الاعلام الورقي يضلل ؟
الثلاثاء-2013-03-05

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ابن البلد
يؤسفنا جدا ان تطالعنا يوميا المزيد من المزاوده على روح حكومة مرفوضة شعبيا وسياسيا عبر اعلامنا الرسمي وتحديدا الورقي منه والذي انحدر بمستواه المهني نحو "التسحيج " لشخص اصر على معاندة الراي العام تجاه رفع الاسعار .
اللعبه اصبحت الان مكشوفه فمحاولة تضليل الراي العام عبر تسليط الضوء على مشجعي النسور ورغم تقلصهم بشكل واضح ومحاولة اظهار انصار المرشح الاقرب للرئاسه حسب ترشيحات نواب الدكتور عوض خليفات الذي ترتفع اسهمه شعبيتها شعبيا وسياسيا يوما بعد يوم تدلل على انحراف الاعلام الورقي عن بوصلة الوطن و توجهها نحو ارضاء اشخاص يلعبون في الوقت الضائع.
شكاوى عديده يتحدث بها الناس عن مدى فقدان الورقيات في الاعلام الاردني مصداقيته و خصوصا مع محاولاتهم اليومية في اخفاء راي الاغلبية التي تدفع بكل قواها للتغيير الايجابي الذي يريده جلالة الملك عبد الله الثاني لنخطو خطوة جديدة في طريق الاصلاح باشخاص يحبهم الشارع لا اشخاص عاندوه وتعودوا على اذلاله .
تطالعنا اوراق الصحف يوميا بارقام مغالطه للحقيقة خصوصا في موضوع اختيار النواب لرئيس الوزراء المقبل حيث يصرون على تلميع "الدغري" على حساب وطنية و انتماء وزير الداخلية الحالي الدكتور عوض خليفات الاقرب الى الرئاسة حقيقيا خصوصا بعد انشقاقات النواب التي رجعت الى قواعدها الشعبية و تأكدت ان رحيل النسور مطلب شعبي لا يمكن المساومة عليه .
تصاب بالدهشة و الغرابة عند مطلعتك الصحف الورقية و الاعلام الالكتروني الحر الذي اظهر الحقيقة من دون تغيير ليقيس نبض الشارع كما هو من دون تغيير او مناهضة لحقوق الاردنيين المطالبين بالتغيير عنوانا عريضا للحكومة المقبلة حيث ان الورقيات لازالت في عصر الجاهلية تعرض وجهتها من منظور لا يخفى على صغير او كبير.
واخيرا نتمنى على اعلامنا الورقي الذي نعتز ان يتوقف عن تضليل صاحب القرار وعرض نتائج مغايره للحقيقة لخدمة اشخاص انتهت صلاحيتهم شعبيا و سياسي.
عاش الاردن ،عاش الملك ، عاش الشعب

