رسالة من علي حتر الى علي ابو السكر

جفرا نيوز - جفرا نيوز - نشر الناشط السياسي علي حتر على صفحته على الفيسبوك رسالة الى القيادي في جماعة الاخوان المسلمين المهندس علي ابو السكر تاليا نصها :
كم ناضلنا أو جاهدنا أو كافحنا معا في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني!!
معك ومع ميسرة ملص وبادي رفايعة وهشام البستاني وعصام أبو فرحة والكتورة هدى وصبحي وغيرهم..
وكان لك دور مميز في مقاومة التطبيع، حتى انهم اقتحموا بيتك وبيتي لانزعاجهم من دورنا.
كنا اتفنا على أن قضية شعبنا خط أحمر.. وهي تجمعنا ما دام هناك شيء اسمه "إسرائيل"!!
وكنت أكتب في السبيل.. جريدتكم، عمودا أسبوعيا دون أجر.. لأنني كنت أعتبر في ذلك واجبي للدفاع عن المقاومة..! وكنت أعتقد ذلك أيضا لأنني متفق في ذلك مع عاطف جيلاني الذي كنت أحترم رأيه ضمن نفس المفاهيم..
قبل يومين نشرت في جريدة الأهرام القاهرية ورقة تقول: "أما عن العلاقة مع اسرائيل فإن الجماعة قدمت تعهدات قاطعة وكافية خلال زيارة وفودها لواشنطن بأنها لن تمس معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية, بل وذهب بعض قياداتها إلي ما لم يذهب إليه نظام مبارك, ومن ذلك تصريح خيرت الشاطر لصحيفة الواشنطن تايمز بأن الجماعة ملتزمة تماما بالاتفاقيات الدولية وان حماية أمن إسرائيل جزء من تلك الالتزامات, وقالها عصام العريان صراحة في واشنطن أضمنوا لنا أستمرار الحكم نضمن لكم أمن إسرائيل".
الإخوان المسلمون يتعهدون بحماية أمن إسرائيل..!!!! هل هذا صحيح..؟
أخي علي.. هل تتعهد أنت وبادي رفايعة وعاطف الجيلاني بحماية أمن إسرائيل..؟ هل هذا معقول..
في حالات كثيرة كنت شخصيا أعتبر أن الصراع مع العدو الصهيوني قبل أي مسائل.. حتى العقائدية منها..
وكان ردي على كل من يسألني عن قبولي الكتابة في السبيل، إن التناقض الرئيسي هو "إسرائيل" في حياتنا.. هل زال التناقض الرئيسي مقابل حماسة أمريكية من أعداء الأمة لنظام مرسي..؟ مما يعني أن نظام مرسي ليس خيارا شعبيا.. بل هو نظام أمريكي سيبدأ من اليوم بقتال من يقاوم إسرائيل؟؟؟
إنني أفهم أن نختلف في مسألة في الموقف من إيران وتركيا والشيعة وسورية وإصلاح النظام في الأردن..
لكنني لا أفهم أبدا أن نختلف في الموقف من مغتصبي الأرض..!!
أنني لا أدعي فهما يزيد عن فهمكم للإسلام.. لكنني أجرؤ أن أقول إنني أعتقد أن كل ما يتعلق باليهود في الإسلام لا يقبل حمايتهم، فهم الذين أخرجوا شعبنا من ديارنا....
وللتذكير أقول لك: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود."
حتى تقوم الساعة.. إنه استمرار الصراع.. فكيف يتعهد الشاطر والعريان بحماية أمن إسرائيل؟؟؟

أرجو أن أسمع منك شرحا وتوضيحا..