رئيس الوزراء ينتحر
السبت-2013-03-02

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
أدى قرار لجنة إعادة تقيم أسعار المشتقات النفطية الشهرية بحكومة الدكتور عبدالله النسور إلى انتحاره سياسيا وشعبيا.
وبقرار رفع الأسعار فان النسور قد قام بالانتحار سياسيا وشعبيا واجبر الكتل النيابية على اعادة النظر بموقفها من قراراها السابق بإعادة تكليفه لتشكيل الحكومة البرلمانية المنتظرة مما دفعها جديا التفكير بالتراجع عن قراراتها السابقة والمتعلقة بدعم تشكيل الحكومة البرلمانية المقبلة.
رفع أسعار المحروقات وبنسب مرتفعة أدت إلى إثارة غضب الشارع الأردني من شماله إلى جنوبه كما أدت إلى إعلان بعض الكتل النيابية الداعمة للنسور بالتراجع عن موقفها وتهديده بسحب الثقة منه في حال بقي مصرا على قراراه برفع الأسعار الذي صدر عن لجنته الحكومية المختصة يوم أمس ومنها كتلة حزب الوسط الإسلامي التي تضم بعضويتها 15 نائبا.
إلى ذلك وصفت كتلة الوعد الحر قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات بأنه عبارة عن إطلاق العيار الناري على مجلس النواب وذلك بسبب إقدام حكومة النسور على القرار دون مشاورات النواب به.
وعلى صعيد آخر هدد عدد كبير من النواب بحجب الثقة عن الحكومة القادمة إذا كان رئيسها عبدالله النسور وذلك احتجاجا على قراره القاضي برفع أشعار البنزين بشقيه والكاز والديزل..
ويرى مراقبين بان قرار النسور يعني انتحاره سياسيا وشعبيا ووضع الكتل النيابية والنواب المستقلين الداعمين له في زاوية ضيقة ربما تجعلهم يضطرون إلى تقديم مصلحتهم على مصلحته في عدم العودة به إلى الدوار الرابع وذلك خشية على مستقبلهم البرلماني الذي يمر منذ ولادته بحالة صحية سيئة لا تبشر بالخير خاصة وان الحديث عن تكليف النسور بقيادة الحكومة البرلمانية ربما يعني رحيلهما معا لان عودة النسور ستواجه موجة غضب شعبية تلحق به وبالمجلس النيابي الذي منحه الشرعية إلى هاوية السقوط.

