تفسخ مجلس النواب من اجل سود عيون تسمية النسور رئيسا للوزراء
الخميس-2013-02-28 10:28 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
"لا أعرف لم يصرون على النسور، وقد ادى مجرد طرح اسمه كمرشح لمجلس النواب الى انشطارات واسعة في الكتل النيابية". هذا ما أسر به احد النواب لزميل له، وهو يرى محاولات تصنيع عبدالله النسور مجددا رئيسا للوزراء.
الضغوط لترشيح النسور ادت الى انشقاق وتفسخ في داخل الكتل النيابية.
بالنسبة لعدد كبير من النواب، فان التفريط بتماسك الكتل، وبالتالي اداء المجلس لصالح الاصرار على عبدالله النسور لم يعد مقبولا.
النسور يدرك هذا الاصرار، من أجل هذا سارع الى الاتصال بعدد من النواب في محاولة لاستدراجهم لمربعه.
واتبع النسور سياسة الوعود والتعهدات لعدد كبير من النواب لتوزيرهم، ما يعني انه سيقع في ورطة كبيرة اذا ما تحقق ما يريد، فكيف سيجد عدد حقائب وزارية بعدد من وعد من النواب!.
ووفق مصادر صحيفة "جفرا نيوز"، فان النسور الذي لم يبلغ رسميا ببقائه رئيسا حرص على سرية اللقاءات التي اجراها مع النواب.
لكنه لم يكتف بذلك، فحسب المصادر التقى النسور ١٦ شخصية من خارج "النواب"، لضمان بناء حلقة واسعة حوله لدعم اعادة تكليفه.
وفي السياق، اشتكى اعضاء كتلة النهج الجديد بانهم يتعرضون للألو بهدف الضغط عليهم من اجل إختيار نسور، الا انهم رفضوا، بينما احدث الألو واستجابة بعض اعضاء كتلة وطن للضغوط لانشقاق الكتلة وانسحاب عدد كبير من اعضائها.
أما جديد التحركات النيابية فهو بناء تحالف بين المستقبل، والوعد الحر، والنهج الجديد والمجموعة التي انشقت من كتلة وطن - التي من المنتظر ان يشكلوا فيما بينهم كتلة جديدة وعددها عشرة - لاختيار عوض خليفات لرئاسة الوزراء.

