نقوط النسور للنواب

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله طالب الزميل الإعلامي هشام الدباس مقدم برنامج صباحي على إحدى الإذاعات الأردنية الخاصة صباح اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء عبدالله النسور أصحاب المعالي والسعادة النواب قبل الوقوع على اختياره أو اختيار غيره لإدارة الحكومة البرلمانية بالتوقف عن رفع أسعار المحروقات هذا الشهر.
الزميل الإعلامي الدباس لم يعد بين يديه أي طريقة يحاول أن يتوسل فيها إلى اللجنة المعنية بمراجعة تقيم أسعار المحروقات الشهرية والمكونة من"وزارة الطاقة والثروة المعدنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس ووزارة الصناعة والتجارة ومصفاة البترول" وجميع هذه الجهات المؤتمن على إعادة تقيم أسعار المحروقات بشكل شهري جهات حكومية بامتياز أو شبه حكومية مثل مصفاة البترول وهو ما يعني أن المواطن وهو الطرف الأساسي في عملية رفع أسعار المحروقات أو تخفيضها لا يوجد له أي ممثل سواء من خلال نقابة أصحاب محطات المحروقات أو من خلال مؤسسات مجتمع مدني وربما هذا يأتي من خلال الإيمان المطلق لدى المواطن بالحكومة ومؤسساتها التي تنحاز لها بشكل دائم ولذلك تشعر الحكومة بأنه هي الجهة الممثلة للمواطن.
نعود إلى مصطلح"نقوط النسور للنواب" النقوط بالعادة يحتاج النقوط بين الأهل والأحبة والأصدقاء إلى مناسبة سعيدة لكي يقدم النقوط ومن هنا نجد انه لا يوجد أجمل من هذه المناسبة السعيدة بالنسبة لرئيس الوزراء الدكتور النسور الذي أصبح بين قوسين أو أدنى ربما رئيسا لحكومتنا البرلمانية القادمة وهذا يستوجب منه أن ينقط النواب أو "يبرطلهم" من خلال حفظ ماء وجههم وعدم رفع أسعار المحروقات على المواطن لكي يكون قرار البرلمان بإعادة تكليف النسور قائم على مبدأ "اطعم الفم تستحي العين" لكن المأساة أن يخرج علينا دولة الرئيس الودود وهو يحمل بين يديه قرارا يقضي برفع الأسعار على المواطن وبيده الأخرى يقسم اليمن الدستوري بان يحافظ على الدستور وان يخلص للملك والأمة.
نقوط النسور للنواب حاجة ملحة ليس لأجلنا فقط وإنما لأجله ولأجل مجلس النواب الذي لا نعرف ما هو السبب الذي دفع بعض الكتل البرلمانية إلى طرح اسم شخص كاد أن يعصف بالبلاد في تشرين الثاني الماضي ويهدد الشعب الأردني بإكمال مشواره الاقتصادي القائم على تحرير باقي السلع المدعومة كما تدعي الحكومة من قبلها بما في ذلك أسعار الكهرباء والماء والخط الأحمر"رغيف الخبز".
أخيرا نقول "نقط يا أبو زهير النواب واحفظ ماء وجههم...أنت رئيس حكومتنا البرلمانية القادمة وكثر سمن على المنسف البلدي".