... ليست زيارة خاصة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص بالنسبة الى المطلعين على بواطن الامور، فان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى موسكو لم تكن مفاجئة خاصة للعواصم الغربية المؤثرة. 
جلالته كان قد انشغل منذ أسبوعين بزيارات مكوكية إلى عدد من العواصم الغربية المؤثرة للبحث مع مسؤولها عن صياغة مبادرة توقف نزيف الدم السوري.
وبسرية تامة اعلن عن ان زيارات خاصة يقوم بها جلالته لكن ما كان يجري هو انشغال تام من قبل جلالته بملف اشغل العالم منذ اكثر من 24 شهرا.
لم يكن كافيا انقضاء أكثر من عامين ليتوقف سقوط الضحايا في عاصمة الامويين وما حولها، وهو ما دفع الى بروز تحديات أمنية ساخنة تحذر من وجود تحديات بمستويات عالية على دائرة صنع القرار في المملكة معالجاتها فورا.
جلالته بدأ بصياغة مبادرة سياسية للملف السوري بعد ان استمزج رأس الروس الذي فوضوه بهذا الملف، وهو كان. في انتظار انفكاك عقد ازمة دخلت تعقيداتها مصيرا دوليا مجهولا.