النسخة الكاملة

هرمنا من اجل هذه اللحظة...ابرز وجوه التغيير في الأردن

الإثنين-2013-02-25 12:11 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله منذ عامين والشارع الأردني يطالب بتغيير في الوجوه وإيصال وتولية زمام الأمور إلى وجوه جديدة لعلى وعسى يصحبها تغيير في نهج وسياسة الحكومات المتعاقبة التي أوصلت البلاد والعباد إلى حالة اقتصادية حرجة جدا فاقت كل التوقعات وأدخلتنا في أزمة اقتصادية طالت كافة الأسر العفيفة بالأردن والتي تشكل ما نسبته 90% من الشعب الأردني.
الشعب يريد تغير الوجوه وجلالة الملك لا يمانع ذلك التغيير والدليل واضح أن 92 نائبا هم وجوه جديدة وهذا من حيث موقف الشعب المشجع للتغير ورمي الكرة في ملعب النواب لاختيار رئيس وزراء ووزراء جدد من قبل جلالة الملك أي بمعنى أن الملك والشعب يقفون في خندق واحد وهو خندق التغيير والتطوير والتحديث .

لكن ما يحدث على الساحة الأردنية اليوم مختلف تماما ومتناقض مع الدعوات الملكية والشعبية الرامية للتغير.

البداية كانت مع اختيار رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة لإدارة الديوان الملكي خلفا لرياض أبو كركي وهو ما يعني أننا عدنا من جديد لحرس قديم لا يحظون بأي حضور شعبي.

في الاتجاه الآخر واصل مجلس النواب التغيير ولكن تحت مبدأ "طربوش غوار" ليصبح رئيس مجلس نوابنا القديم الجديد المهندس سعد هايل السرور وهذا يأتي تحت مسمى"الوجوه الجديدة".

ونظيف إلى ذلك المفاجئة النيابية من قبل كتل برلمانية ورغبة لرئيس الديوان الملكي الطراونة في العودة برئيس الوزراء الحالي الدكتور عبدالله النسور.
ونزيد على ذلك بأنه بات بالوجه الشرعي عودة رئيس مجلس الأعيان لإدارة المجلس في المرحلة القادمة.
ولننتقل إلى باقي السلطات فنجد أن التغير والوجوه الجديدة واضحة بكل ما تعنيه الكلمة فالمحكمة الدستورية يقودها الوزير والعين السابق طاهر حكمت ، وفيما يتعلق بالهيئة المستقلة فمن يقودها اليوم عبدالاله الخطيب ،كما ويقود السلطة القضائية الوزير والعين الأسبق هشام التل.
أخيرا بعد أن توقفنا عند هذه الوجوه الجديد وباللغة القروية"جديد لنج"يتضح لنا بان التغيير واضح كوضوح الشمس والتجديد لم يعد فيه مجال للتشكيك.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير