حملة وثائق سورية مزورة ضد الاردن وقطر
الإثنين-2013-02-25 01:36 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
علمت صحيفة "جفرا نيوز" من مصدر مطلع ان مراقبة حثيثة تقوم بها الجهات المختصة لحملة بدأتها جهات اعلامية سورية تستخدم فيها اوراقا ملفقة تقدم على اساس انها وثائق رسمية اردنية او خليجية.
ووفق المصادر فان هذه الحملة تحتوي على معلومات تدعم فكرة المؤامرة الكونية على النظام السوري.
ومن بين هذه الاوراق واحدة حول وجود تحالف اردني خليجي مع تنظيم القاعدة واذرعه في سورية.
بينما تذهب ورقة اخرى حصلت عليها "جفرا نيوز" الى اتفاق اردني قطري امريكي اسرائيلي ل "تمويل مشروع إقامة معسكرات خاصة شمال مدينة إربد داخل الأراضي الأردنية لتدريب المقاتلين الذين سيشاركون في المرحلة القادمة من الأعمال العسكرية لإسقاط نظام الرئيس الأسد ليتم إعدادهم للتعامل مع الأسلحة الكيميائية السورية وتدريبهم على السيطرة وحماية مستودعتها
وأماكن توزعها التي تم تحديدها من قبل الخبراء الأميركيين والإسرائيليين".
ووفق هذه الورقة - التي ظهر عليها سوء التزييف بوضوح عبر طلاء الاسم الحقيقي للوثيقة بالطامس الابيض ووضع اسم وتوقيع السفير زايد بن سعيد الخبارين ثم كتابة النص المراد احتواء الوثيقة عليه - فقد تم عرض هذا "الموضوع على المسؤولين الأمريكين بأن تقوم دولة قطر بتمويل إنشاء هذه المعسكرات وتقديم كل أشكال الدعم المالي واللوجستي اللازم لاستقدام المقاتلين من الدول العربية والإسلامية بعد موافقة الجانب الإسرائيلي".
وتناولت احدى الاوراق اجتماع أمني زعمت وسائل الاعلام السورية ان المشاركين فيه هم مسؤولين أمنيين أردنيين وخبراء عسكريين أمريكيين بمشاركة من الحكومة الإسرائيلية.
وفي تعليقه على ذلك، اكتفت مصادر دبلوماسية قطرية الى الاشارة الى ما ظهر في الاوراق من طامس ابيض. وقال: الامر لا يستحق الرد.
وتزامنت هذه الورقة مع اخرى قدمت هي الاخرى بصورة تدعو الى الحيرة من الاسلوب المكشوف المتبع في تزويرها، لكن هذه المرة كان التزوير موجه ضد المخابرات الاردنية والامارتية.
وفي الوثيقة خوطب مدير المخابرات بفخامة، وظهرت فيها الطباعة رديئة، وحملت عنوان " ملخص الاجتماع الذي عقد في دائرة المخابرات العامة في العاصمة لبحث وثيقة الوضع الامني والسياسي في سورية".
ووفق ما زعمت الوثيقة فان كل من اجهزة المخابرات الاردنية والاماراتية والامريكية شاركت في الاجتماع.
لكن هذه المرة حوت الورقة على اشارات بشأن محاولة تثبيت الرئيس السوري في كرسيه والضغط على المعارضة السورية للموافقة على الجلوس على طاولة المفاوضات مع الرئيس السوري.

