مخاوف نيابية من انعكاسات سلبية على مصير مجلسهم بسبب الحكومة البرلمانية

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله تخشى أوساط نيابية واسعة من أن يتسبب هذا الغموض الواضح في اختيار رئيس الوزراء للحكومة البرلمانية القادمة بثورة شعبية وانتقادات واسعة تطيح بالمجلس قبل انتهاء مدته الدستورية.

وبحسب مصادر برلمانية فان النواب يشعرون حالين بحالة من المغالطات وبحالة من الغثيان في اختيار رئيس الوزراء القادم خاصة وان هناك رغبة باتت واضحة لدى النواب في تقاسم الكعكة بينهم وبين جهات خارجية الأولى منح الرئاسة للشخص المفضل عبدالله النسور والثاني الحصول على نصف مقاعد مجلس الوزراء ومنحها للنواب بحيث يكون عدد الوزراء ثلاثون وزيرا 15 منها للنواب و15 تذهب لمستحقيها من خارج البرلمان.

وفي الوقت نفسه تخشى أوساط نيابية معتدلة من أن يتسبب هذا التوجه لدى النواب في إحداث انتفاضة نيابية من داخل أسوار المجلس وذلك بسبب وجود الرغبة لدى جميع النواب في التو زير بسبب عدم إدراكهم بان النائب كمسؤول ومراقب وصاحب صلاحية أقوى بكثير من الوزير.

وتزداد المخاوف لدى نواب آخرون من أن يقع الاختيار في تسمية الوزراء من النواب القدامى وليس النواب الجدد وهو ما يعني أن وجه التغيير الذي يطمح إليه النواب لم يعد متوفرا إلا إذا تم التوافق على تسمية جزء من النواب القدامى وزراء وجزء آخر من النواب الجدد.

ومع كل هذا التصور لدى النواب إلا أن هناك خشية واضحة من أن تنعكس الحكومة البرلمانية على شعبية المجلس فتفقد ثقة الشعب بها مما سيؤدي بالتأكيد إلى الإطاحة بالنواب والحكومة معا خاصة وان جلالة الملك عبدالله الثاني هدد النواب والحكومة معا بالإطاحة بهم إذا لم يحافظوا على ثقة الشعب بهم.