الوزراء العابرون للحكومات يعيشون في حالة نفسية حرجة

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
تشهد الحالة النفسية لأصحاب المعالي الوزراء المخضرمين بحكومة الدكتور عبد الله النسور والمعروف عنهم بأنهم وزراء عابرين الحكومات حاله من الخوف والقلق على مستقبلهم الوزاري في ظل التوجه النيابي بعدم عودة الوجوه المستهلكة والمجربة وهو ما يطالب به الشارع الأردني.

الحالة النفسية للوزراء المخضرمين تجعلهم يبحثون عن طلب الرحمة من النواب ويحاولون الالتفاف حولهم لكي يدعموهم في البقاء بمناصبهم لكن كبر سن البعض منهم وعدم وجود أي اثر ايجابي لبعضهم الآخر يقلل من أهميتهم ومن شعبيتهم بالعودة إلى الدوار الرابع من جديد.

غياب الانجازات لدى وزراء ممن سبق لهم أن قادوا وزاراتهم على مدار سنوات طويلة ماضية يدفع بالنواب إلى البحث عن غيرهم لا بل والإطاحة بهم قبل أن تقع الفأس بالرأس ويعودون إلى كرسيهم التي استولوا عليها دون أن ينعكس هذا الاستيلاء بأي شيء ايجابي على حياة المواطن الأردني وقضاياهم.

التودد للكتل النيابية في هذه الأيام من قبل الوزراء بحسب نواب لن يسمن ولن يغني من جوع لان هناك رأي وقرار شعبي حمله السادة النواب قبل وصولهم إلى قبة البرلمان ينادي بالإطاحة بعدد كبير من الوزراء الذين يقودونا وزارات سيادية بالدولة الأردنية.

لكن يبقى السؤال هل بإمكان أصحاب المعالي والسعادة النواب الـ"150" أن يغيروا من وجه الحكومة القادمة ويسلمون زمام الأمور لمن هم أهل لإدارة المرحلة القادمة ويطيحون بوجه لم يتجرأ أي رئيس وزراء سابق على الإطاحة بهم كون التعليمات تقول بان هذه الوجوه الوزارية لن تغيب عنها شمس الحكومة حتى تودع الحياة وتسلم الراية لمن يرثها من الآباء والبنات.