النسخة الكاملة

تخبط في تصريحات "تطبيع البوتاس"

الخميس-2013-02-21
جفرا نيوز - جفرا نيوز - تضاربت الانباء حول وجود اتصالات بين شركة البوتاس ونظيرتها في كيان الاحتلال الاسرائيلي، ففي الوقت الذي نفت فيه شركة البوتاس اجرائها اية اتصالات مع العدو سبقتها تصريحات للحكومة وأكدت فيها اجراء هذه الاتصالات عبر الشركة نفسها وليس من خلال اجهزة الحكومة.
وكحال الكثير من الملفات سيتم اغلاق الملف اعلاميا، بينما يفعل الرسمي ما يريد يفعله.
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، أكدت ان اتصالات تجري بين شركة البوتاس العربية ونظيرتها في الجانب الاسرائيلي، من خلال شركة نوبل الامريكية، حول امكانية استيراد الغاز الطبيعي، المتاح في منطقة البحر الميت، كوقود رخيص ونظيف لمصانع شركة البوتاس العربية الموجودة في منطقة البحر الميت.
فيما اشار رئيس شركة البوتاس جميل الصرايرة الى ان مباحثات شركة البوتاس مع شركة الفجر المصرية كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة قبل أربعة أعوام إلا أنه ولقلة الغاز المصري توقفت.
وبين أن الشريك الاستراتيجي الكندي يبحث موضوع الغاز مع شركة نوبل الامريكية وهي في مراحلها الأولى، ولم تتوصل حتى الان الى نتائج ملموسه سواء من حيث السعر أو الكمية أو طريقة التسليم من ميناء العقبة أو أي ميناء آخر.
ويجد هذا الملف رفضا شعبيا كبيرا ففي الوقت الذي يطالب به الشعب الاردني بوقف كافة حملات التطبيع مع العدو.
وفي السياق اصدرت النقابات المهنية بيانا طالبت فيه رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية بوقف المباحثات الخاصة باستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل انفراجا أمام الكيان الغاصب وتفتح امامه أفاقا سعى لها منذ زمن بعيد.
وقال رئيس مجلس النقباء محمود ابوغنيمة في كتاب وجهه الى رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس نناشد"وطنيتكم المشهود لها وحرصكم الاكيد على الوطن وحمايته ، بأن توقفوا اية اتصالات مع الكيان الصهيوني لأن ايقافها أكبر حماية لهذا الوطن من هذا الكيان الذي لايحمل لمن حوله الاّ الحقد و الخراب و الدمّار ، ولايمكن ان نتعاون مع من يقتل ويشرّد ويحتل كل ما تصل له يدّه في فلسطين".
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير