النسخة الكاملة

الاسماء التي ما زالت في بورصة رئاسة الوزراء

الأحد-2013-02-16 12:27 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص 
تاليا أبرز الاسماء التي يجري تداولها لرئاسة الوزراء:
فيصل الفايز: ما زال اسم فيصل الفايز يطوف بين الاسماء الخمسة الاولى المرشحة لرئاسة الوزراء. الرجل يمتلك من الكاريزما التي تجعل من الصعب على صانع القرار التخلي عنه بسهولة.. لكن من يدري.. يتمتع الفايز بكونه شخصية مقبولة حتى من قبل الحركة الاسلامية.
طاهر المصري: تمتلك شخصية طاهر المصري قدرا واسعة من الاحترام. وربما هي من الشخصيات التي لا تكاد تجمعها اصابع اليد الواحدة التي استطاعت رغم مسيرة طويلة جدا في العمل السياسي ان تنال احترام وتقدير كل من العامة والنخب معا. المصري  من الرجال الذين استطاعوا اختراق جغرافيتهم وانتماءاتهم السياسية ليشكل إجماعا فريدا في الساحة الاردنية عليه.  
ممدوح  العبادي: ابتعد اسمه قليلا عن الاسماء الخمسة الاولى المرشحة لرئاسة الوزراء. وقد يكون هذا الابتعاد مؤقت، فشخصية الرجل تؤهله للعب دور مهم في المرحلة المقبلة، خاصة وان صراعاته السياسية لم تنقله الى شخصية غير مرغوب فيها، فبقي يحافظ على شعرة معاوية مع كل التيارات السياسية. وهو ما يعني انه سياسي بامتياز.
عبدالرؤوف الروابدة: شخصية تحوز العديد من الصفات المشجعة وغير المشجعة بالنسبة لصاحب القرار السياسي ليكون رئيسا للوزراء. ورغم ان الروابدة يعتبر اليوم مرشح مؤسسة أمنية مهمة، الا ان ما تحمله سيرته الذاتية من صراعات سياسية واسعة سواء بين النخب السياسية او الشارع قد يحول دون اقامته في الدوار الرابع.
عبدالكريم الكباريتي: الكباريتي اقتصادي رفيع، وسياسي من الطراز الاول، له تاريخ مشرف في العمل السياسي. وهو من الشخصيات التي تشعرك بأنه ولد ليكون من النخبة السياسية. يحمل سيرة ذاتية ذات شأن في الشأنين الاقتصادي والسياسي. وطرح اسمه عدة مرات ليكون رئيسا للوزراء. فهل سيشهد الاردنيون في حقبة ما بعد انتخابات مجلس 17 الكباريتي وهو يقيم في الدوار الرابع.
عوض خليفات: يعتبر خليفات من الشخصيات القوية لتسلم منصب رئيس الوزراء، نظرا لما يحوزه الرجل من صفات ابرزها انه رجل لم تلوثه السياسة، واستطاع النأي بنفسه عن الصراعات السياسية. ومن الميزات التي تحملها شخصيته ان عددا كبيرا من النواب يطرح اسمه كشخصية مقبولة لقيادة الحكومة الجديدة.
عبدالله النسور: استبعاده يأتي للاشارات التي جاءت على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني برغبته في وجود رئيس وزراء جديد. كما ان النسور يعاني من علاقات غير ودية مع عدد من النواب، وهو ما يعني بالضرورة وقوع صدام بين الحكومة ومجلس النواب، في الايام الاولى من تشكيل الحكومة، خاصة مع تشكل لوبي ضاغط لا يكن الود للنسور، وهو آخر ما يريده صانع القرار السياسي في البلاد.
عبدالاله الخطيب: من الشخصيات التي سبق ووعدت بأنها في حال ادارت ملف الانتخابات النيابية بنجاح بصفته رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، فإنها ستقود حكومة ما بعد الانتخابات. لكن وفق مصدر مطلع فقد جرى استبعاد الخطيب، لما وقع في الانتخابات من ارباكات وفوضى  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير