هنا عمان..

جفرا نيوز -  


جفرا نيوز - كتب: محمود كريشان

هي عمان؛ حكايات حب وورد..وثنايا مضاءة بالياسمين..وادراج عشق يصعد فوقها المحبون ليلامسوا طهرها وبراءتها المتدفقة، لتحنو القلوب وتنبض بحبها ردحا من الشوق والعشق المكنوز لجدائلها التي ستبقى تتدلى فوق الكتفين.. نستذكر بالاعتزاز صورة عن ذاكرة المكان والإنسان..أي عن «عمان وناسها»..لتشرق فينا الكلمة لتكون اجمل وارق واعذب عندما يكون الحديث عن عبق عمان ومجدها الهاشمي..لتكون مثل الهيل والخيل..و»القمرا» إللي نورت «ليل» ورا «ليل»..



أول سائق

يقول المؤرخ عبدالله رشيد: إن الطرق ووسائط النقل في عمان بقيت على ما هي عليه حتى بداية العشرينات من القرن الماضي وبالتحديد عند تأسيس الدولة، إذ يروي أحد المشتغلين بوسائط النقل عبده أبو الراغب انه شخصياً تعلم السواقة على يد بعض الجنود الألمان عام 1916 وأنه منذ العام 1922 بدأ بعض الميسورين باقتناء شاحنات «تراك» لنقل البضائع من محطة سكة الحديد في وسط المدينة وأن عبده أبو الراغب كان أول سائق للملك المؤسس عبدالله بن الحسين.



جائزة الكوافير

في العام 1966 فاز الكوافير العمّاني العريق نبيل صالح شقير بجائزة فستفال العالمية لأفضل كوافير رجالي.

للعلم .. الكوافير شقير لا يزال يمارس المهنة بحيوية ونشاط في صالونه التراثي في سوق الذهب في شارع فيصل بوسط البلد.



الباشا القيسي في الحي

عصام كمركجي أحد أقدم سكان حي جبل القلعة يقول: إن أقدم العائلات التي سكنت الحي هي: الشاغوري، الحوري، السعدي، العطار، البيطار، المغربي، خليفة، الحجار، الصباغ، العقيلي، زاش، خورما، القيسي، البلبيسي، وإن الحي أنجب شخصيات عديدة منهم: مدير المخابرات الأسبق مصطفى القيسي، عمر باشا مطر، بدري خير. ويضيف كمركجي ان الباشا مصطفى القيسي وحتى بعد توليه أكبر المناصب الهامة كان ولا يزال مواظبا على زيارة الحي وتقديم العون للأهالي في كافة احتياجاتهم لما عرف عنه من نخوة وتواضع وكرم.



أول جسر

يقول التربوي بكر خليل أبو بكر إن أول جسر تم بناؤه في عمان هو جسر رغدان وقد شيده المقاول لطوف في الأربعينات من القرن الماضي.



محال الأقمشة

تقول خياطة عمّانية طاعنة في العمر فضلت عدم ذكر اسمها: إن أقدم متجر للقماش في عمان هو متجر الحايك طلوع الحايك باتجاه الدوار الأول، وأحمد عوض خلف سوق البلابسة في بداية شارع طلال، و»بايزيد وبدير» في سوق منكو في شارع فيصل بوسط البلد.

أيضاً محلات أخرى تعتبر من أقدم محال بيع الأقمشة في عمان مثل اهرام وفلاحة وصويص والمعشر وبركات.



أقدم الباعة

يعتبر محمد خليل مشعل أحد أقدم باعة «الخرده» في سقف السيل بوسط البلد.

خياطون

ضمت عمان القديمة عدداً كبيراً من محال الخياطة منها: رحال فوق حلويات حبيبة في شارع الهاشمي وابراهيم يونس مقابل البريد القديم والعسلي في شارع سينما الحسين وسنجقية فوق سوق الذهب وعدنان الحمصي وفريج الأرمني وكان محله داخل سوق الصاغة وعبد اللطيف العنبتاوي في شارع السلط مقابل سينما زهران وراشد الخياط فوق سوق منكو في شارع فيصل ومنير زكريا مقابل سوق الحجيري في بداية شارع الأمير محمد ولصوي في شارع بسمان وكان يختص بعطاءات تفصيل ألبسة الجيش والكشافة.



بقالات عمّان

يقول العمّاني مجدي الحمصي: إن أقدم محال البقالة في وسط البلد هي بقالة زعيتر في شارع الهاشمي في عمارة خورما وبقالة مسلم الخضري وبقالة البلقاء ومالكها محمد فريز شقيق الشاعر حسني فريز وهي تعمل حتى الاَن في شارع الهاشمي بجوار حلويات حبيبة وبقالة مسلم سرور في مدخل سوق الخضار القديم في شارع الهاشمي وبقالة لبادة في شارع الاسمي وبقالة سليم مقبل وبقالة الحاج ذيب، وبقالة قنعير في الأزقة المقابلة لمطعم هاشم ويديرها حتى الاَن عوني قنعير وتتميز ببيع الألبان المصنوعة في جرش وقد اشتهرت بهذا الأمر حتى الاَن.



طلاب المدرسة

يقول العمّاني المعتق عمران عبد اللطيف الذهبي تاجر الساعات الثمينة في شارع فيصل بوسط البلد: إن الصف الثالث الإعدادي في مدرسة رغدان عام 1962 كان يضم آنذاك الطلبة: سميح البطيخي، وليد سالم صقر المعاني، حسني علاء الدين، عمران الذهبي، فايز الحوراني، هشام عصفور، سيف الدين الإيراني، وكان مدير المدرسة آنذاك الأستاذ مصطفى الحسن ومعلم التربية الرياضية محمد بزادوغ.



الوزير العمّاني

وزير الإعلام الأسبق د.هاني الخصاونة أحد الذين يواظبون على زيارة مناطق «قاع المدينة» حتى يومنا هذا والتجوال في أرجاء عمان القديمة .



قرار الرئيس

محمد جويبر العتيبي أحد أقدم موظفي وزارة الزراعة قال: إن رئيس الوزراء آنذاك الشهيد وصفي التل كان اتخذ قراراً يقضي بربط دائرة الحراج التابعة لوزارة الزراعة برئيس الوزراء مباشرة، وذلك بهدف منح أهمية قصوى للثروة الحرجية ومنع المتنفذين من الاعتداء على أراضي الدولة.



أسماء المعلمات

ورد في كتاب بنات عمان أيام زمان : ذاكرة المدرسة والطريق لمؤلفته د. عايدة النجار ان المعلمات في حقبة الخمسينيات في بعض مدارس عمان القديمة كان منهن: سعاد أبو الهدى، فدوى الدجاني، فاطمة ملحس، وشهيرة كيالي، صفية الريحاني، رقية جردانه، نجاح الجمل، نعمت النابلسي، ماجدة المفتي، جانيت المفتي، سميرة النجار، الين النمري، شذية المفتي، سميحة عبدة، فاليريا شعبان، وجيهه العوري، رغدة مانكو، الين معشر، بثينة جردانه، ليلى الكيلاني وغيرهن.



أقدم مسمكة

تعتبر مسمكة سارة «أبو ممدوح أبو غزالة» التي تقع مقابل مطعم هاشم بوسط البلد من أقدم وأعرق مطاعم إعداد السمك في عمان على الطريقة التراثية المستمدة من المطبخ الشرقي العمّاني.

ويقول أبو ممدوح أبو غزالة: إن تاريخ إعداد الأسماك المقلية والمشوية في عمان القديمة حمل معه ذكريات خالدة، عندما كان يقوم بإحضار الأسماك من العقبة وفلسطين وبعد أن تطورت وسائل النقل .. يقول أبو ممدوح أبو غزالة صاحب مسمكة سارة بوسط البلد: إنه أصبح يستورد الأسماك الطازجة من الخليج العربي واليمن بالطائرة.



أعرق الأطباء

يعتبر الدكتور موفق خزني كاتبي، أقدم أطباء عمّان وكان مقره في شارع الهاشمي بوسط البلد وكان يختص بالطب العام وكان منزل اسرته في حي المعانية.

ويقول الدكتور كاتبي انه قد سكن الحي النجار جميل الترك، وزوجته أم أمل، وابنتها أمل التي أصبحت فيما بعد المطربة طروب ولم يرزق جميل بأولاد، ورأيته في دمشق يستعطي الناس عند مسجد المولوية.



مدرسة البنات

مدرسة « أروى بنت الحارث» من اعرق مدارس البنات في عمان القديمة و كان موقعها في شارع خرفان في جبل عمان أي «عمان الجديدة» أنذاك، وكان بناء المدرسة مستأجرا من «آل شقير»، والبناء عريق بنى في مطلع القرن العشرين على الطراز الشرقي.



بناء أجسام

قال مؤسس لعبة بناء الأجسام في الأردن الزميل الإعلامي العريق عبد المنعم أبو طوق: إن النادي الفيصلي كان أول الأندية الأردنية التي أقامت بطولة استعراضية لبناء الأجسام عام 1952 في مقر النادي الفيصلي في الدوار الأول في جبل عمان وشارك في البطولة «آنذاك» البطل الرباع عبدالله الكتة وسمير التلحمي وغالب الشيباني.



شيوعيون

في الخمسينيات أيضا جرت انتخابات برلمانية ديمقراطية عام 1956 نجحت فيها القوى الوطنية التي تمثل الأحزاب من الاتجاهات المختلفة من الشيوعيين والبعثيين والجبهة الوطنية والحزب الاشتراكي، وتشكلت حكومة وطنية برئاسة سليمان النابلسي من مؤسسي الحزب الاشتراكي، وكانت تجربة سجلت في التاريخ الوطني الاردني.



احتفالات

يقول العماني المعتق ادوار بوري «ابوبندلي» احد اقدم الحلاقين في عمان القديمة ان وسط البلد كانت تشهد احتفالات يشارك فيها الاطفال والتجوال بالوان ملابسهم الزاهية ويرفعون البالونات الجميلة في مناطق وشوارع قاع المدينة.