النسخة الكاملة

الباشا أبو سهل ورفاقه الأوفياء

الثلاثاء-2013-02-12 04:07 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله لم يكن الباشا شخصية عادية بل شخصية وطنية ترسخ مفهوم وطني متقدم يأخذنا الى الاقتداء به والإيمان بفكره المستنبط من الفكر الوطني العربي الاسلامي القائم على خدمة الوطن والامة.
الباشا المجالي اتخذ قرارها السابق بتقديم استقالته من مجلس النواب السابع ليس بناء على أهوائه الشخصية وانما بناء على رؤيا حزبية اجبرا من خلاله على ان ينحاز لرأي الاغلبية من اعضاء حزب التيار الوطني الذي أسسه منذ سنوات وشكل نقله نوعيه ومتقدمه في العمل الحزبي نحو الامام.
الباشا المجالي الذي ترك غيابه يوم الاحد الماضي السؤال من قبل الحضور من الشخصيات الوطنية والعربية والدولية بالرغم من وجود اكثر من 240 نائب ووزير وعين الا ان غياب رمز وطني بحجم الباشا ابو سهل يجعل الناس تفتقده وتسال عنه كلما ذكر اسمه او ذكر موقع سبق وان كان متواجدا فيه.

الباشا المجالي بالتاكيد وبعد زيارة زملائه النواب الى منزله اليوم لن يكون الا الرجل الذي تربه على حب الوطن والانتماء إليه والانخراط في خندقه بشبابه وكبره لانه لم يتعلم سوى الانخراط في خندق الوطن.
الباشا المجالي لن يخرج عن قرار حزبه وهذا الحزب الوطني لن يخرج عن المصلحة الوطنية وما تتطلبه المرحلة الحالية فكل عضوا في حزب التيار الوطني الذي يضم شخصيات وطنية بامتياز لم يسبق بيوم من الايام ان خرجت عن عباءة الوطن سيكونون جميعا مع الوطن ومع الدولة لانهم ابناء وطن وابناء دولة اوفياء.

أهلا وسهلا بالباشا عبدالهادي المجالي الذي نكبر بكبريائه يوما بعد يوم ونفخر بوجوده بين الأردنيين رمزا وطنيا شامخا وقائد عظيم.
غبار الوطنية وتراب الوطن الذي افترشه الباشا ابو سهل لن يدفعه الا الى التوجه نحو العودة الى البرلمان والعدول عن استقالته من مجلس النواب السابع عشر ومشاركة اعضاء حزب التيار الوطني بمجلس الاعيان والحكومة القادمة لانه حزب وطني لا يقدم مصلحة الحزب على مصلحة الوطن لانهم جميعا ابناء وطن.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير