النسخة الكاملة

تفسخ في الائتلاف الثلاثي حيال رئاسة "الحاج" خلال ساعات ونواب وطن ينقلبون على بكار

السبت-2013-02-09 06:41 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص   لم يكتب بعد للاتفاق الهش الذي أبرمته الكتل الثلاث "وطن، والمستقبل، والوسط الاسلامي" الولادة حتى بدأ بالاحتضار. في التفاصيل، علمت "جفرا نيوز" من مصادر متطابقة ان الاتفاق الذي أبرمته الكتل الثلاث "وطن والمستقبل والوسط الاسلامي" ظُهر اليوم ويقضي باختيار النائب محمد الحاج كمرشح وحيد لها لرئاسة مجلس النواب يتجه حاليا نحو التفسخ. وتوقعت المصادر ان يعلن خلال الساعات القليلة القادمة عن تشظي الاتفاق وإلغاء ما كان الائتلاف الثلاثي قد اعلن عنه. ولا يعاني "الائتلاف الثلاثي" وحده من الهشاشة وعدم التماسك، بل ان ما يدعو الى السخرية هشاشة تماسك الكتلة نفسها سواء ما يتعلق بوطن او المستقبل او الوسط الاسلامي. وأشهرت الكتل استنادا الى مصالح متضاربة بين أعضائها، مما أدى الى ظهور انقسامات حادة داخلها تعمل على الاطاحة بكل اتفاق تعلن قيادتها التوصل إليه. ووفق مصادر متعددة من داخل هذه الكتل، فإن عملية تفسخ وانقسام بدأت تدب بالكتل الثلاث ترجمت نفسها حاليا بتحركين: الاول عندما دفعت رموز في كتلة "وطن" لاختيار أحمد هميسات نائب أول لرئيس مجلس النواب بدلا من النائب خالد بكار الذي سبق وأعلن - وفق الاتفاق الثلاثي - عن اختياره نائبا أول لمرشح رئاسة المجلس محمد الحاج. أما التحرك الثاني، فهو ما أكد نواب من الكتل الثلاث لـ "جفرا نيوز" برفضهم ترشيح محمد الحاج لرئاسة المجلس. ووفق ما اكدته المصادر لـ "جفرا نيوز"، فإن هذا الاختيار لم يجد ترحيبا من الكتل المعنية، وشكل نواة بدأ الائتلاف الثلاثي ينقسم على اثره. وتوقعت المصادر ان يعلن عن الغاء "اتفاق ظهر اليوم" خلال الساعات المقبلة، وهو ما يعني ان الطريق حاليا اصبحت سالكة للنائب السرور نحو كرسي الرئاسة. ونجح السرور في اختراق الجبهة الهشة للائتلاف الثلاثي، مما ادى الى اعلان بعض النواب انهم لن يلتزموا بالتصويت للحاج. ويستند الرافضين لترشيح الحاج بأنه شخصية ضعيفة وغير قادرة على إدارة المجلس باقتدار، كما هو الحال بالنسبة للنائب السرور.  
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير