تواصل مشاورات النواب حول رئاسة المجلس.. والجدد يريدون التغيير

جفرا نيوز - جفرا نيوز - تواصلت أمس مشاورات النواب حول المرحلة المقبلة، بخاصة ما يتعلق بانتخابات رئيس المجلس والمكتب الدائم، واللجان النيابية الأربع عشرة. وحظي خبر إمكانية إرجاء بدء الدورة غير العادية بارتياح لدى أوساط واسعة من قبل النواب، على اعتبار أن ذلك من شأنه زيادة تعميق معرفتهم ببعضهم بعضا. وطغت انتخابات الرئاسة وتشكيل الكتل النيابية على كل الجلسات التي عقدت أمس، في الوقت الذي عقد نواب جدد لقاءات فيما بينهم، أعلنوا فيها نيتهم إحداث تغيير إيجابي يؤسس للمرحلة المقبلة. يذكر أنه عاد إلى قبة البرلمان من المجالس السابقة 60 نائبا، فيما عاد 33 نائبا كانوا أعضاء في مجلس النواب السادس عشر المنحل. وعقدت أمس سلسلة اجتماعات، كما تعقد اليوم اجتماعات مماثلة داخل المجلس وخارجه، فيما رصدت اجتماعات مكثفة جرت ليلة أول من أمس، وظهر أمس، كان العامل المشترك فيها دعوات على الغداء أو العشاء من قبل نواب راغبين في خوض موقعة الرئاسة. وكانت قاعة الصور محطة مشتركة لأغلب الاجتماعات النيابية التي عقدت أمس، وفيها عقد نواب جدد اجتماعا لهم رفضوا فيه مشاركة أي من النواب السابقين، الأمر الذي أثار حساسية الأخيرين، معتبرين أن ذلك لا يؤسس لمرحلة مقبلة. وأعلن النواب الجدد عزمهم خلال اجتماعهم، على إحداث تغيير فيما يتعلق بتركيبة المكتب الدائم المقبلة، وتوافقوا فيما بينهم على أهمية التغيير، باعتباره جزءا من حركة الإصلاح. ويمكن لهذا التوجه أن يخفق، في ظل ارتفاع عدد المرشحين الراغبين في الرئاسة، الأمر الذي يعني أن معركة الرئاسة والمكتب الدائم ستكون قاسية وطاحنة، وربما يذهب فيها النواب إلى جولة ثانية من الانتخابات، وهو أمر تنبه له بعضهم، ولذلك بدأوا بنسج تحالفاتهم وفق تلك الرؤية. أما الأسماء التي يتردد أنها تنوي خوض معركة الرئاسة فلم يطرأ عليها أي تعديل، وهي: سعد هايل السرور، عبدالهادي المجالي، عبدالكريم الدغمي، خليل عطية، مصطفى شنيكات، محمد الحاج، عدنان السواعير، فلك الجمعاني، ومحمد القطاطشة. الغد