توقعات بإرجاء الدورة غير العادية لمجلس الأمة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - كشفت مصادر حكومية عن تاجيل موعد انعقاد الدورة غير العادية لمجلس الامة التي كانت مقرر ه في الثالث من الشهر المقبل. وقالت المصادر ان سبب تأجيل موعد الانعقاد هو ضيق الوقت امام النواب لتشكيل الكتل والمشاورات قبل موعد انعقاد الدورة العادية. وابلغ المصدر الحكومي  ان الحكومة وجهت سؤال الى المحكمة الدستورية حول دستورية التأجيل وكانت اجابة المحكمة هو بجوازية التاجيل وتوقعت المصادر صدور ارادة ملكية بدعوة مجلس الامة الى الانعقاد في دورة غير عادية وارجاء موعد الدورة غير العادية، الى تاريخ يحدد في الارادة الملكية. واكدت مصادر رسمية ان جلالة الملك عبدالله الثاني سيفتتح مجلس الامة الجديد بخطاب العرش وقالت المصادر انه وفق الدستور تعتبر الدورة غير العادية كالدورة العادية. وينص الدستور في الفقرة الاولى من المادة 73 على «اذا حل مجلس النواب فيجب اجراء انتخاب عام بحيث يجتمع المجلس الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل باربعة اشهر على الاكثر وتعتبر هذه الدورة كالدورة العادية وفق احكام المادة (78) من هذا الدستور وتشملها شروط التمديد والتأجيل «. وبموجب المادة 78 «... فانه يجوز للملك ان يرجئ بارادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الامة لتاريخ يعين في الارداة الملكية على ان لا تتجاوز مدة الارجاء شهرين «. واوضحت الفقرة»3» من المادة 73 انه لا يجوز ان تتجاوز هذه الدورة غير العادية نهاية ايلول وتنص على ما يلي « لا يجوز ان تتجاوز هذه الدورة غير العادية في اية حال يوم (30) ايلول/ وتفض في التاريخ المذكور ليتمكن المجلس من عقد دورته العادية الاولى في اول شهر تشرين الاول، واذا حدث ان عقدت الدورة غير العادية في شهري تشرين الاول والثاني فتعتبر عندئذ اول دورة عادية لمجلس النواب». ومن جهة عقد نواب اول اجتماع غير رسمي امس في مبنى مجلس النواب في حين كانت الاقطاب النيابية تعقد لقاءات مع النواب خارج مبنى مجلس النواب. اللقاء الاول الذي عقد في قاعة الصور بمبادرة من النواب مصطفى شنيكات ومصطفى حمارنة وجمال قمو وحضره عدد من النواب هدف الى تشكيل كتلة نيابية او تيار نيابي له برنامج عمل واضح من جميع القضايا. وقال النائب الدكتور مصطفى حمارنة ان اللقاء كان بهدف العصف الذهني ودراسة الاوضاع على الساحة السياسية والبرلمانية وكيفية دور مجلس النواب في المرحلة المقبلة. وقال الحمارنة ان هناك تأكيد من النواب الحضور على ان المفصل الاساسي في عمل النواب هو الانجاز على كافة الصعد. واشار الى انهم اتفقوا على مواصلة الاجتماعات وتوسيع الحضور بهدف وضع رؤية وبرنامج عمل متكامل لطبيعة عمل النواب ودورهم في المرحلة الحالية. كما التقى عدد كبير من النواب بدعوة من رئيس حزب التيار الوطني النائب المهندس عبدالهادي المجالي لمناقشة الوضع النيابي ودور المجلس وتشكيل كتلة نيابية برامجية. وقالت المصادر ان المهندس المجالي طرح على النواب الحضور فكرة اقامة ائتلاف نيابي ووزع عليهم ميثاقا لبرنامج الائتلاف. ومن جهة اخرى يعقد نواب جدد اجتماعا صباح اليوم في مبنى مجلس الامة. وشهدت الساحة النيابية اعلان عدد من النواب عن ترشحهم لموقع رئيس مجلس النواب ليزداد عدد المرشحين الى تسعة مرشحين في سابقة لم تحدث في اي انتخابات سابقة لموقع رئيس مجلس النواب. وكان النواب عبدالكريم الدغمي وسعد هايل السرور وعاطف الطراونة وخليل عطية ومصطفى شنيكات ومحمد الحاج ومحمد القطاطشة وعدنان العجارمة اكدوا للراي في تصريحات سابقة عن نيتهم الترشح لرئاسة مجلس النواب. وتشير الاتصالات الى ان النواب عبدالكريم الدغمي وسعد هايل السرور يواصلون اتصلاتهم ولقاءاتهم مع النواب بهدف التشاور حول دور مجلس النواب في المرحلة المقبلة، ومن المتوقع ان تتكثف الللقاءات خلال الايام المقبلة. واكد النائب محمد البرايسة اهمية التشاور والحوار بين النواب حول المرحلة المقبلة ودور مجلس النواب في القضايا الوطنية. مشددا على تفعيل دور مجلس النواب والعمل على تعزيز الدور الرقابي للمجلس وطلب من النواب مواصلة اللقاءات قبل موعد انعقاد الدورة غير العادية لتحديد اولويات العمل سواء من الناحية التشريعية او الرقابية. وشهد مجلس النواب امس توافد النواب الجدد الى مبنى المجلس اذ تجاوز عدد من دخل المبنى 40 نائبا، وحرص النواب على التعارف والحوار حول عمل المجلس وكيفية تطوير العمل النيابي.