النسخة الكاملة

بني أرشيد ..ويعيش حمزة منصور

الأحد-2013-01-27 10:49 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – محرر الشؤون السياسية كتب رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد يوم أمس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي عبارة تقول بان هتافات في معان تقول"يعيش حمزة منصور".

الفرح كان واضحا على صفحة بني أرشيد لا بل وزاد فرحه عندما سمع التعييش من شاب أو شابين منفعلين على حدث ما في معان وهم يعيشون إلى حمزة منصور القيادي في جماعة الإخوان وكان الموضوع مرتبط بالتعيش لجماعة الإخوان المسلمين الذين خرجوا في الأردن من "المولد بلا حمص".
زكي بني أرشيد والذي يثبت بالوجه الشرعي يوما بعد يوم انه إنسان فارغ ولا يملك أي رؤيا سياسية أو حتى لا يصلح أن يكون سياسيا في حركة إسلامية يزيد عمرها عن 68 عاما تعاقب عليها رموز وطنية كانت تقف دائما وفي أصعب الظروف إلى صف الوطن .
بني أرشيد الذي لم يخرج علينا في أي تصريح إلا وكان الشعور بان الرجل ما زال يعاني من مرض جنون العظمة الذي أصابه والذي يدفعه بين الحين والآخر إلى التحدث بكلام اكبر منه فنجده في تصريح يتحدث عن انه اكبر من الجميع ويتحدى النظام في إجراء انتخابات نيابية وقد فشل في ذلك بالرغم من أن جنون العظمة أوصله إلى القول"أتحدى النظام أن يستطيع إجراء انتخابات في الموعد المحدد"وقد فشل في رهانه كما انه راهن بالقول أيضا"أتحدى أن يشارك الشارع الأردني في الانتخابات النيابية" ففشل أيضا في هذا الرهان لان نسبة الاقتراع التي تمت يوم الأربعاء الماضي فاقت كثير من النسب في الانتخابات التي جرت سابقا، كما أن بني أرشيد راهن على أن تستطيع الهيئة المستقلة أن تجري انتخابات نزيهة وشفافة بعيده عن تدخل الأجهزة الأمنية"ففشل برهانه أيضا لان جميع المؤسسات المحلية والدولية التي راقبت العملية الانتخابية بما فيها مؤسسة كارتر ومركز الديمقراطيين والمعهد الجمهوري والاتحاد الأوروبي وجامعة الدولة العربية والخارجية الأمريكية والتحالف المدني لرصد الانتخابات "راصد " قد أشادوا بنزاهة الانتخابات وأكدوا على انه لم يكن هناك تدخلات أمنية بالعملية الانتخابية ولم تسجل أي حالة تزوير وإنما كان هناك بعض الأفعال التي لا تصل إلى مستوى نسف العملية الانتخابية كما حدث لمجالس نيابية سابقة سبق وان كانت جماعة الإخوان المسلمين جزء منها.
بني أرشيد اليوم يموت من غيظه لأنه فشل فشلا ذريعا ووقع في شر أعماله وأوقع الجماعة الإسلامية التي كن وكان الوطن يستند عليه في الدفاع عنه وعن المصلحة الوطنية حتى جاء بني أرشيد وزمرة من إخوانه الذين يحاولون أن يقودون الأردن إلى نفق مظلم لكن فضل الله تعالى وقضاء الله وقدره الدافع نحو بقاء الأردن والمحافظة عليه كونه ارض حشد ورباط ومن ثم حكمة القيادة الهاشمية التي لم تجد جماعة الإخوان أدفئ من حضنها في جميع الأقطار العربية وكذلك قوة أجهزة الدولة ووعي المواطن الأردني والشرفاء من المعارضة الوطنية سواء الإسلامية أو غير الإسلامية دفع الجميع إلى عدم تحقيق مآرب بني أرشيد وزمرته التي نسال الله تعالى لهم الهداية وان يجعل كيدهم في نحورهم وان يبعد عن وعن امتنا العربية والإسلامية شرهم الذي بدأت دماء البشر تتساقط في مدن وعواصم عربية عده باسم الدين والإسلام الذي هو من الأصل قد حرم الاقتتال بين المسلمين حتى جاء من يزور الإسلام الرباني الذي من اسمه هو سلم ورحمة وتسامح لصبح أمام الناس دين إجرام وقتل ودمار وتنازع على السلطة وحث على الفتنة وهذا ما هو مكذوب على دين الله تعالى الذي يحثنا على حفظ دماء المسلمين وعدم سقوطها إلا لغايات نصرت الله تعالى وليس لغايات إيصال زمرة تكذب على الله تعالى إلى السلطة.

لنقول لزكي بني أرشيد أولا لا تفرح كثيرا بمن هتف يعيش حمزة منصور فالأصل بك أن تكون أكثر عقلانية وان تكتب على صفحتك على الفيسبوك نحن لا نسمح بذلك لأننا لسنا مطالبين براس النظام إذا كنت صادقين فيما تتحدث عنه دائما بأنك وجماعتك متمسكين بإصلاح النظام وليس إسقاطه ، ونقول لحمزة منصور لقد بهدلت نفسك وأساءت لإرثك النضالي الذي كان الجميع يشهد لك به قبل الربيع العربي بهذا السلوك الذي تسلكه اليوم وان تقاد من قبل بني أرشيد الفارغ سياسيا والذي لا يدرك خطورة الأمور فنحن لا نعتب على أشخاص غوغائيين وإنما نعتب على أناس كنا نظن بأنهم هم ركيزة ورموز وطنية يقفون مع الوطن كلما احتاجهم الوطن وليس حالهم كحال الحربايه كلما مرت على لون أصبحت تتلون بذاك اللون.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير