جفرا نيوز -
تحت رعاية وزير الاتصال الحكومي، تنطلق أعمال مؤتمر "الدبلوماسية بين الإعلام والاقتصاد: نحو حضور عالمي يعزز فرص الاستثمار”، في 19 كانون الثاني بمشاركة واسعة من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين والإعلاميين والخبراء الاقتصاديين، إلى جانب شخصيات رياضية بارزة من داخل المنطقة وخارجها، في ملتقى دولي يعكس زخم الحضور الرسمي والإعلامي العالمي.
ويشهد المؤتمر مشاركة سفراء يمثلون جميع قارات العالم، في تأكيد واضح على البعد الدولي للحدث وأهميته كمنصة للحوار الدبلوماسي والاقتصادي والإعلامي، إلى جانب تغطية إعلامية واسعة محلية ودولية من مؤسسات إعلامية كبرى وصحفيين ومراسلين من مختلف الدول.
جلسات نوعية ومحاور استراتيجية
ويتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة خاصة حول "دور الرياضة كقوة ناعمة”، التي تسلط الضوء على إسهام الرياضة في تعزيز الحضور الوطني والدولي، ودورها في بناء السمعة الوطنية ومد جسور التواصل بين الدول.
كما يشهد المؤتمر جلسة بعنوان "الإعلاميات في المشهد الدولي: بناء السمعة الوطنية وتعزيز الفرص الاستثمارية”، تقدم رؤى استراتيجية حول دور الإعلاميات في تعزيز الصورة الوطنية وتحويل الخبرات الإعلامية إلى فرص استثمارية ملموسة.
وتشمل الجلسات كذلك:
• الإعلام الاقتصادي ودوره في دعم الاستثمار
• الدبلوماسية الحديثة في صناعة الصورة الإعلامية
• تحفيز الاقتصاد وفتح آفاق جديدة للاستثمار الدولي
منصة دولية لصناعة المستقبل
ويُعد المؤتمر ملتقى دوليًا يجمع الدبلوماسي والإعلامي والمستثمر في منصة واحدة، لمناقشة دور الدبلوماسية الحديثة في صناعة الصورة الإعلامية، وبحث فرص الشراكات الدولية، وتحفيز الاقتصاد وفتح آفاق جديدة للاستثمار الدولي.
محاور المؤتمر الرئيسية:
• الدبلوماسية الإعلامية وصناعة الرأي العام
• الإعلام كأداة دعم للاقتصاد والاستثمار
• الشراكات الدولية وفرص النمو
• بناء العلامة الوطنية عالميًا
٠ السياحة العالمية
٠السياحة الرياضية
وفي قلب الحدث الدولي، يؤكد المؤتمر أهمية التكامل بين الإعلام والدبلوماسية والاقتصاد كأداة استراتيجية لصناعة المستقبل، وتعزيز فرص الاستثمار عالميًا، وترسيخ حضور الدول على الساحة الدولية.
المركز الريادي… تنظيم احترافي وحضور قيادي
ويُنظَّم هذا المؤتمر الدولي من قبل المركز الريادي، الذي استطاع أن يرسخ مكانته كجهة رائدة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات الدولية المتخصصة، من خلال رؤيته الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الإعلام والدبلوماسية والاقتصاد، وتحويل الحوار الاستراتيجي إلى فرص عملية للتعاون والاستثمار وبناء الشراكات الدولية المستدامة.
وفي هذا الإطار، أعربت مديرة المركز الريادي، رانيا حدادين، عن اعتزازها بالمستوى الدولي للمؤتمر وحجم المشاركة الواسعة، مؤكدة أن هذا الحدث يجسد رؤية المركز في صناعة منصات حوار فاعلة ومؤثرة، وقالت:
"يأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من إيماننا في المركز الريادي بأهمية تكامل الإعلام والدبلوماسية والاقتصاد كقوة استراتيجية قادرة على بناء السمعة الوطنية وتعزيز الحضور الدولي وفتح آفاق جديدة للاستثمار. حرصنا على أن يكون المؤتمر منصة دولية تجمع صناع القرار والدبلوماسيين والإعلاميين والمستثمرين في حوار نوعي يواكب المتغيرات العالمية.”
وأضافت حدادين أن المشاركة الواسعة من الوزراء والسفراء والخبراء والإعلاميين من مختلف دول العالم تعكس الثقة المتزايدة بدور المركز الريادي وقدرته على تنظيم أحداث دولية بمستوى احترافي ينسجم مع أفضل المعايير العالمية.