جفرا نيوز -
أكد النائب أحمد الهميسات أن مقارنة أداء الحكومات تكشف حجم التخبط؛ وحكومة "القادم أجمل" قدّمت مثالًا واضحًا على التعيينات والتعديلات غير المبرّرة.
وأضاف الهميسات خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، اليوم الخميس،، أن من هذه التعيينات هي تعيين وزير إعلام لأربعة أشهر فقط، "في تجاوز واضح لمفهوم الولاية العامة التي تحوّلت إلى ولاية خاصة تحكمها الشخصية والمزاجية والمحسوبية".
وقال إن الشعب الأردني "ليس حقلاً للتجارب كما تعاملت معه بعض الحكومات"؛ الحكومات المتعاقبة تبيع أوهامًا بينما الوزراء يكتفون بشرح أرقام لا تنعكس على الواقع، "وكأننا في سويسرا"، في حين تقف أمام النواب "موازنة عاجزة محمّلة بالديون والقروض".
وطالب النائب الحكومة بتسريع إنجاز مشروع الناقل الوطني للمياه باعتباره مشروعًا أمنيًا وطنيًا، وصرف مستحقات المزارعين، وإعادة النظر بوقف بعض رواتب المعونة الوطنية، مع التوسع في شمول الأسر الفقيرة.
وانتقد الهميسات ما وصفه بـ"دولة داخل دولة" في إدارة المناطق الحرة والتنموية، قائلاً إن رئيس مجلس إدارتها "يتصرف وكأنها مزرعته الخاصة"، وهناك "فساد وترهل كبيرين"؛ والمسؤول يروج أنه محسوب على الرئيس.. هذا هذا صحيح؟
واعتبر أن بعض الوزراء "هبطوا بالباراشوت"، ولم يظهر لهم أي دور أو حضور ميداني أو مشاركة الرأي العام همومهم، متسائلاً "كيف سيعرف الوزير معاناة الناس من خلف الأبواب المغلقة؟" مقابل وزراء آخرين "يستحقون الاحترام".
وشدد أن الفقر والبطالة أرقامها وصلت إلى نسبٍ غير مسبوقة؛ والشاب عازفون عن الزواج بسبب جيوبهم الخاوية، ومن " يولد في ثمه معلقة ذهب لن يشعر بالفقراء".