جفرا نيوز -
محرر الشؤون البرلمانية
أكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي، أن الأصعب من الدين وقهر الرجال ظلم الحكومات، ولن أوجه أي طلب للحكومة كون نتائج عدم الإجابة معروف.
وأضاف العرموطي خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، اليوم الأربعاء، أن الحكومة لن تقدم البصل ولا العسل ولا هدية للشعب الأردني ضمن الموازنة العامة، في ظل الفقر والجوع والحرمان والمديونية والتحديات التي تواجه الأردنيين.
وتساءل: " هل كفلت الحكومة الطمأنينة للشعب، أو قدمت ضمانات بعدم رفع المديونية، والاستدانة من الضمان الاجتماعي، وطرح المزيد من السندات، والانتهاء من استعمار صندوق النقد الدولي وسيطرته على الاقتصاد الأردني".
ودعا العرموطي الحكومة إلى احترام عقول الرأي العام، لافتا أنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح سياسي "طول ما في جوع الناس مش ملاقيه أكل ".
وشدد: " وزير الاوقاف يعلن عن إقامة صلاة استسقاء، وبعد صلاة الظهر، تقام حفلات الغناء بإعفاء حكومي شامل من الضرائب، متسائلًا عن أسباب عفوهم من الضرائب ".
وأشار إلى أن من يريد ديمقراطية، تزامنًا مع ارتكاب الحكومة مخالفات دستورية، ما أسفر عنه إرادة شعب، وحل مجالس البلديات في سيناريو مقلق للحياة السياسية.
وتابع: هيبة الدولة تُفرض بالعدل، لا بالاعتقالات والجرائم الإلكترونية وقانون منع الجرائم ورواتب متدنية، وهناك من يقبع خلف القضبان تجاوز عمره منتصف العقد السابع من العمر ومصاب بأمراض خطيرة منها المرض الخبيث والزهايمر والجلطات.
وكشف أن تمكين المرأة يبدأ بإنهاء معانتهن، وإنهاء الطلبات القضائية المالية التي تلاحق 20 ألف سيدة أردنية، من خلال ابتكار أي حل لمشكلتهن.
وقال العرموطي إن نقابة المعلمين أُسست بحسب الدستور، وعلى الحكومة حل النقابات كافة، كونها تتبع لذات القوانين، والأنظمة والتعليمات.
ونوه إلى أن من يتهم المقاومة بالإرهاب هو إرهابي، ويروج لرواية العدو، ولن ينجح " النتن ياهو"، وزبانيته بالمساس في الأردن، ونهايتهم ستكون هنا على يد جيش قادر كما كان في معركة الكرامة.