جفرا نيوز -
محرر الشؤون البرلمانية
أكد النائب عيسى نصار، أن الأردن يمر في مرحلة دقيقة وحساسة، تتسم بتعقيدات اقتصادية وتحديات إقليمية متلاحقة، وارتدادات أمنية وسياسية تمتد من تداعيات حرب غزة الأخيرة، إلى الصراعات في المنطقة المحيطة بنا وصولًا إلى ضغوطات الداخل من البطالة والفقر وتزايد عبء المخدرات والإرهاب على الدولة والمجتمع.
وأضاف نصار عن كتلة حزب مبادرة النيابية خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، اليوم الاثنين، أن الموازنة ليست مجرد أرقام، بل هي عقد اجتماعي بين الدولة والمواطن وأداة لتحقيق الاستقرار المالي وضمان العدالة الاجتماعية، ورافعة للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن الموازنة جاءت ضمن سياق تقليدي في تقدير الإيرادات والنفقات، بزيادة محدودة لكنها تمثل فرص استراتيجية لإعادة ضبط أولويات الإنفاق، وتحويل التحديات إلى فرص.
وشدد أن الأرقام الواردة ضمن الموازنة العامة، تشير لاعتمادها على المنح الخارجية التي تعتبر نقطة ضعف هيكلية، مع بارقة أمل برفع مخصصات المشاريع الرأسمالية، التي تتطلب تنفيذ فعلي وأثر مشاريع التنمية الاقتصادية.
ودعا الحكومة إلى ضرورة إعادة توزيع النفقات الجارية، خصوصًا المتعلقة بالمخصصات البرلمانية وعلاوات الموظفين وبدلات التنقل، مما يُقلل العجز إلى نسبة تصل إلى 25%.
وبين: " الفرص موجودة، وعلى الحكومة استغلال موقع المملكة الاستراتيجي، والثروة السياحية وامكانية الاستثمار في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، والتوسع بالتدريب المهني وربطه بسوق العمل.