جفرا نيوز -
تشهد تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم، الجارية حاليا في الدوحة، ارتفاعا ملحوظا في المعنويات، تسبق انطلاق المشاركة في بطولة كأس العرب، حيث يستهل منتخب النشامى مشواره في البطولة، بلقاء نظيره الإماراتي يوم غد.
وبدأت التدريبات تأخذ طابع التفاصيل الفنية والتكتيكية، استعدادا للقاء منتخبات الإمارات والكويت ومصر، بحثا عن التأهل للدور الثاني من البطولة في رحلة البحث عن اللقب الذي يعد مطمعا للنشامى، في الطريق إلى المشاركة التاريخية في المونديال.
وبدأ المدير الفني للمنتخب جمال السلامي، بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض المباراة أمام الإمارات، وطريقة اللعب التي سينتهجها أمام منتخب متمرس ويملك لاعبين من أصحاب الخبرات.
وتضم قائمة المنتخب الوطني للبطولة 23 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، مالك شلبية، عبد الله نصيب "ديارا”، سعد الروسان، سليم عبيد، حسام أبو ذهب، علي حجبي، هادي الحوراني، عصام سميري، أدهم القريشي، رجائي عايد، عامر جاموس، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، عودة الفاخوري، أحمد عرسان، محمود مرضي، محمد أبو زريق "شرارة”، علي علوان ويزن النعيمات.
وانضم مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عمر نجحي، إلى كادر "النشامى” خلال البطولة الحالية، نظرا لعدم وجود استحقاقات رسمية في الفترة الحالية لمنتخب تحت 23 عاما.
وحل "النشامى” في المجموعة الثالثة بالبطولة، إلى جانب منتخبات مصر والإمارات والكويت، إذ يفتتح مشواره في البطولة بلقاء منتخب الإمارات يوم غد، عند الساعة الثامنة مساء على استاد البيت بمدينة الخور، فيما يواجه المنتخب الكويتي يوم السادس من الشهر نفسه، على استاد أحمد بن علي عند الساعة الثانية ظهرا، ويختتم مشواره بالدور الأول بلقاء منتخب مصر يوم التاسع من الشهر نفسه، على استاد البيت عند الساعة الثامنة مساء.
"غلبة” تاريخية للمنتخب الإماراتي
التقى المنتخبان في 9 مباريات منذ العام 2004، حيث حقق المنتخب الإماراتي الفوز في 5 مباريات، فيما فاز المنتخب الوطني بمباراة واحدة مقابل 3 تعادلات، وسجل المنتخب الوطني في هذه المباريات 7 أهداف، مقابل تلقيه 14 هدفا، وآخر مباراة بين الفريقين انتهت بفوز النمتخب الإماراتي بنتيجة كبيرة بلغت 5-1 يوم الرابع والعشرين من أيار (مايو) من العام 2021، في لقاء ودي.
شغف جماهيري أردني في الدوحة
تشهد العاصمة القطرية الدوحة، توافدا لعدد كبير من الجماهير الأردنية القادمة من الأردن أو المتواجدة في قطر، حيث الفعاليات التشجيعية الحماسية الأردنية التي تتحرك في الدوحة، وخاصة في "سوق واقف”، الذي يعتبر مجمعا مفضلا لجماهير المنتخبات المشاركة، بما فيها جمهور النشامى الذي أثرى المكان بأهازيج أردنية حماسية، وتشجيع رياضي مميز مبني على الروح الرياضية التي اعتادت عليها الجماهير الأردنية.
وتعتبر الجماهير الأردنية في المقدمة، من حيث الإقبال على شراء التذاكر في مشهد يجسد شغف الجمهور بالوقوف خلف المنتخب الوطني، وتشجيعه في هذه البطولة المهمة.