النسخة الكاملة

حراسة المرمى تُقلق منتخب الأردن في كأس العرب

الثلاثاء-2025-12-02 11:16 am
جفرا نيوز -
لم يهتم جمال سلامي مدرب منتخب الأردن لكرة القدم كثيرًا بملف حراسة المرمى، رغم أهمية ذلك في حسابات الفوز والخسارة، حيث يعد مركز حراسة المرمى الأكثر حساسية وأهمية لأي مدرب أو فريق يبحث عن النجاح.

وينشط ضمن قائمة منتخب النشامى أفضل حراس المرمى الذين أفرزتهم المسابقات المحلية؛ لكن الخلل يبقى في الفرص التي أتيحت لهم للمشاركة في المباريات الودية والرسمية، والتي انحصرت دائمًا بالزج بحارس المرمى الأول يزيد أبو ليلى دون أن تمنح فرص اكتساب الخبرة والاحتكاك للبدلاء.

وتتحسب جماهير كرة القدم في حال حدوث طارئ في بطولة كأس العرب (قطر 2025) كإصابة يزيد أبو ليلى، وتتساءل هنا كيف سيتصرف السلامي؟ وهل أعد الحراس البدلاء بالطريقة التي تضمن له الحفاظ على قوة هذا المركز المهم والحساس؟.



حراس منتخب الأردن: التركيز على يزيد أبو ليلى وتهميش الآخرين

استقر جمال سلامي على ثلاثة حراس في قائمة منتخب الأردن المشاركة في كأس العرب (قطر 2025)، وهم يزيد أبو ليلى (الحارس الأول) ونور بني عطية (الحارس الثاني) ومالك شلبية (الحارس الثالث).

وفي المعسكر الأخير الذي تضمن مواجهة تونس ومالي، شارك يزيد أبو ليلى (32 عامًا) في المباراتين، من دون أن يقوم جمال سلامي في الشوط الثاني بتبديله لمنح فرصة أخرى تسهم في تجهيز الحارس البديل لو حدث طارئ في بطولة كأس العرب.

ولو عدنا لآخر تجمعين للنشامى، حيث واجه خلالهما بوليفيا وألبانيا وتونس ومالي، فإن يزيد أبو ليلى شارك في 3 مباريات أساسياً، من دون أن يتم تبديله، وفي مباراة شارك في الشوط الثاني بديلاً لنور بني عطية.

وكان نور بني عطية صاحب الـ (32 عامًا) قد شارك أساسيًا في مباراة بوليفيا، حيث قدّم مستوى كبيرًا، لكنه تعرض للإصابة مما دفع المدرب للزج بيزيد أبو ليلى، من دون أن يمنح مالك شلبية (الحارس الثالث) فرصة المشاركة.

ويعتبر مالك شلبية صاحب الـ (37 عامًا) الأفضل في مسابقة الدوري الأردني بالحقائق والأرقام؛ لكن مدرب منتخب الأردن جمال سلامي لم يزج به ولو لدقيقة واحدة في أي مباراة ودية في آخر تجمعين، الأمر الذي يترك علامات الاستفهام.

وكان مدرب منتخب الأردن قد استبعد في الفترة الماضية حارس مرمى المستقبل عبد الله الفاخوري صاحب الـ (25 عامًا)، بعد أن تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وإن كاد استعاد بعضًا من مستواه في الأيام الأخيرة التي سبقت معسكر تونس؛ لكنه أبقى على ذات الخيارات.

ما سبق يشكل مصدر قلق متواصلًا لجماهير منتخب الأردن الأول، وكان الأفضل لجمال سلامي المداورة ولو نسبيًا بين حراس المرمى الثلاثة في المباريات الودية، حتى يصنع بديلاً حقيقيًا وجاهزًا ليزيد أبو ليلى.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير