جفرا نيوز -
خاص
لفت رئيس مجلس النواب أنظار المراقبين للشأن البرلماني صوب آلية إدارة جلسات النواب تحت القبة، والنشاط بمتابعة كل ما يتعلق بالمجلس ، وعمل لجانه الدائمة والزيارات الخارجية.
واستطاع القاضي بكل حصافة تجويد العمل البرلماني، من خلال منح النواب الحرية التامة بالتعبير عن رأيهم، بما يتعلق بالتشريعات المعروضة عليهم، مع وعود بمنح الجانب الرقابي حصة من الجلسات تحت القبة.
القاضي الشخصية الوطنية القريبة من الجميع، جمع بين انضباط الجندية، وعمق السياسة، و فتح أبواب مكتبه للمراجعين، واحتوى همومهم، وتابع حلها، ويتعامل مع المناصب بوصفها مسؤولية وطنية، وليس امتيازًا شخصيًا.
القاضي شخصية فذة، نشأت في ميادين الرجولة والشهامة، وتخرج من المدرسة العسكرية، وأثبت مدى الخبرة الإدارية التي يتمتع بها، وانفتاحه التام على الجميع دون استثناء، ويُدير الجلسات بذكاء ومرونة، بلا تحيز للون سياسي على حساب آخر.
المتابعة الحثيثة للقاضي لكل صغيرة وكبيرة داخل المجلس، كسبت إشادة الأعضاء ، والأيام المقبلة حُبلى بإنجازات، ستنعكس على ثقة الشارع بالسلطة التشريعية، وسيضع القاضي بصمته على مشروع تحديث المنظومة السياسية، ويدفع العجلة إلى الأمام؛ لبناء أُردن أقوى مزدهر ، بتشريعات تضمن مئوية ثانية مليئة بالإنجازات.