انتخبوا ... الفارس المغوار امجد المسلماني

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خالد المجالي : اليوم اوجه دعوة الى كل ابناء الدائرة الثالثة في عمان والى كل مواطن لانتخاب مرشح الدائرة الثالثة ' الفارس المغوار ' امجد المسلماني الذي اثبت للدولة ولوزارة الداخلية وللهيئة الخاصة للاشراف على اللانتخابات النيابية ولكل الاجهزة الامنية انه اقوى منهم جميعا وانه يتحداهم كل ساعة وعلى مدار 24 ساعة يوميا بانهم ليسوا سوى موظفين عاجزين عن احترام دولتهم وقانونها وثوابتها الوطنية وانه يستطيع اصلاح مؤسساتهم الظالمة والغير مسؤولة والتي تسحب الارقام الوطنية للاردنيين بسبب الفساد والاستغلال للوظيفة .
منذ اكثر من اسبوع طالبت وزارة الداخلية والهيئة الخاصة بالاشراف على الانتخابات وقف ' دعاية انتخابية للمرشح امجد المسلماني ' والتي يدعي فيها ان المواطن الاردني يذهب لتجديد جواز سفره ويخرج من دائرة الجوازات العامة بدون رقم وطني ، وان انتخاب امجد المسلماني هو الذي سيوقف تعدي وزارة الداخلية على حقوق المواطن الاردني وتجريده من الرقم الوطني .
بداية لا اعرف كيف يسمع لاذاعة محلية كلنا نعرف من يملكها باذاعة وبث مثل هذه الدعاية دون حسيب او رقيب خاصة وان هذه الاذاعة صدعت رؤوسنا بالمولاة والتهجم على الحراك الوطني الحر وتدعي انها اذاعة منتمية لتراب هذا الوطن والحقيقية انها اذاعة لا تهتم الا لمقدار المبالغ التي تحصلها من الاعلانات التجارية وهي للاسف مسيطرة على ما يسمى هيئة المرئي والمسموع وكل القوانين المحلية التي يضبط الاعلام المحلي .
ان استمرار هذه الدعاية يعني بالنسبة لي كمواطن اردني ان اتهم كل وسائل الرقابة الحكومية وكل الجهات التي تتابع النعرات والفتنه الداخلية بالسيطرة عليها من قبل صاحب الدعاية وانه اثبت لي عدم احترامه لهم ولكل القوانين وعليه فاني اجده انسان اقوى منهم جميعا وعليه لا بد ان ادعوا الى انتخابه نائبا عن الذين سحبت ارقامهم الوطنية من الاردنيين حتى يعيد تلك الارقام واكثر من ذلك لا مانع ان يعلن من خلال وسائل الاعلام التي يسيطر عليها بانه سيمنح الرقم الوطني لكل من يسافر معه على رحلات الصيف الى شرم الشيخ او قبرص او حتى الى ' جهنم الحمرا ' .
اليوم تأكدت بان الاردن لم يعد دولة مؤسسية ولا تحترم قوانينها ولا هويتها وانها اصبحت تعيش تحت رحمة من يملك المال حتى لو كان محصل من عمليات غسيل الاموال او السمسرة على مقدرات الوطن وان لا مجال للاصلاح فيه الا من خلال ما تبقى من ابنائه الذين ضحوا ابائهم واجدادهم من اجل هذا الوطن ليبقى وطنا لهم وليس لكل من هب ودب وكل توهم ان هذه الارض لم يعد لها صاحب .
من اليوم سأكتب ما كنت اتحفظ على كتابته واقول عندما يغيب القانون ومؤسسات الدولة فانني سأحرض ابناء الوطن الشرفاء لحماية وطنهم وهويته والوقوف بوجه كل من يتطاول عليه ويحاول المتاجرة بما تبقى لهم فيه وسنقول لكل مؤسسات الدولة واجهزتها الامنية والقانونية لقد فشلتم بحماية الوطن وثرواته وهويته فتنحوا جانبا واتركوا الوطن لاهله .