داودية : اليافطات التي تحجب السماء هي علامة قدرة مالية وليست علامة كفاءة سياسية .. صور
رئيس قائمة التغيير 44 من المفرق
السبت-2013-01-12 11:50 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - استقبلت فعاليات المفرق مساء الخميس الماضي بحفاوة بالغة اعضاء قائمة التغيير 44 برئاسة محمد داودية وتميز اللقاء الذي عقد في درجة حرارة تحت الصفر بحرارة حفاوة الحاضرين الذين غص بهم المكان.
وتحدث داودية رئيس قائمة التغيير 44 و الدكتور فوزي جرار و الحراكي غالب السراحين الخلايلة عن اهداف وبرنامج واسلوب عمل القائمة فاشاروا الى ان العقبات المالية التي تواجه قائمة التفيير 44 وغيرها من قوائم الشباب الفقراء لا يجب ان تكون عائقا امام طموحات الشباب الذين عليهم البحث عن وسائل ابداعية للاتصال مع الناخبين خشية ان تصبح القائمة العامة حكرا على الاثرياء.
وقال محمد داودية رئيس قائمة التغيير 44 ان اليافطات والاعلانات التي تحجب السماء هي علامة قدرة مالية و ليست علامة قدرة سياسية وتشريعية وثقافية . واضاف ان هذا الانفاق الهائل على الحملات الانتخابية هي علامات سفه مالي وانعدام رحمة من الذين ينفقون على الشعارات و لا ينفقون على المعوزين والمعوزات.
واكد محمد داودية رئيس قائمة التغيير 44 انه واعضاء قائمته سيكونون نوابا ناقدين مدققين مصرين على فتح كل ملفات الفساد و مدافعين عن خبز المواطن وصحته و تعليمه و قال انهم سيعملون من اجل حماية مؤسسة الضمان الاجتماعي واقرار قانونها الذي يكفل احترام المتقاعدين والدفاع حقوقهم كما انهم سيدافعون عن المتقاعدين العسكريين و المعلمين و الفنانين والمثقفين والرياضيين و ذوي الحاجات الخاصة وحقوق الطفل و المرأة.
و اكد محمد داودية رئيس قائمة التغيير 44 ان اعضاء القائمة سيكونون حراسا للوحدة الوطنية و ضد الاقليمية والطائفية والجهوية وانهم سيعملون لمنع التغول على القضاء و من اجل ولاية عامة مؤسسية للحكومات.
ودعا محمد داودية رئيس قائمة التغيير 44 الى اسقاط الفاسدين في محكمة الانتخابات و الى هزيمة المال الاسود الحرام الذي يلعب على فقر المواطنين وعوزهم كما حذر من الانتخاب الخطأ وعلى معايير ليست موضوعية او وطنية.
واكد محمد داودية رئيس قائمة التغيير 44 ان التغيير ممكن وان التغيير ممكن الان.
وتميز القاء الموسع بحوارات فكرية عميقة و استعراض لأبرز المشكلات التي تواجه الوطن و اثنى الحضور على تجربة محمد داودية السياسية التي وصفوها بالنزيهة و المنحازة الى المواطنين والى الوطن و استذكروا كيف اقصته قوى الشد الخلفي والفساد من وزارة التنمية السياسية الى اخر العالم بسبب اصراره على مضمون اصلاحي حقيقي للتنمية السياسية

