
دورة برلمانية استكشافية صعبة ، حيث العلاقة بين النواب والحكومة ، ستكون على صفيح ساخن ، مع سخونة خطابات جلسات الموازنة العامة المتوقعة، والقوانين المعروضة ذات الوزن الثقيل ، مما يتطلب إقامة متاريس وخط هدنة بين العبدلي ـ والرابع ،عبر مَأسَسة وتنظيم العلاقة.
وتقليل مساحات الاحتكاك بين الوزراء والنواب، والحرص على هندسة العلاقة ،وفق "سيستم "جديد بقيادة المايسترو عبد المنعم العودات رئيس مجلس النواب الأسبق ، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، ،بكل حال الخطة الجديدة هدفها الابتعاد عن الاحتكاك، وعدم شخصنة، هذه العلاقة بمعنى توفير بروتوكول مؤسسي، فهل تنجح الخطوة هدنة بين العبدلي ـ والرابع ؟