
عصام مبيضين
بعد حدوث بعض الإشكاليات في بعض شركات التأمين بين المراجعين والشركات، وظاهرة مفتعلي الحوادث، وكذلك عدم دفع المستحقات للمتضررين أحيانًا، وعشرات المشاكل .....الخ قال البعض: "سامحك الله يا رئيس الوزراء الأسبق عبد الله النسور" لإقراره وإلغائه هيئة التأمين كهيئة مستقلة ، حيث تم نقل مهامها الرقابية إلى دائرة مراقبة الشركات، وبقية المهام إلى وزارة الصناعة، والتجارة ولاحقًا تحويل الملف إلى البنك المركزي. للعلم، من ذلك الوقت إلى اليوم والناس تعاني من عدم وجود مرجعية حكومية واضحة.
السؤال: كيف تم "تهميش" هيئة التأمين وعدد المركبات المسجلة في المملكة نحو 2.12 مليون مركبة وفق إحصاءات رسمية والتامين الصحي وووو.............الخ ، ألا تستحق هيئة تأمين مستقلة سامحك الله يا نسور"!